(غوغل بلاي) يواصل إجهاض خططها... حذف تطبيقات إيرانية جديدة

(جوجل بلاي) يواصل إجهاض خططها... حذف تطبيقات إيرانية جديدة

(غوغل بلاي) يواصل إجهاض خططها... حذف تطبيقات إيرانية جديدة


19/06/2023

مع تصاعد إجراءاتها الاستبدادية بوجه المحتجين، يواصل (غوغل بلاي) إجهاض خطط إيران القمعية، فقد قام متجر (غوغل بلاي) للأندرويد بتعليق حسابات المطورين لشركات (ديجي كالا)، و(تبسي)، و(آب)؛ بسبب "انتهاك العقوبات الأمريكية" ضد إيران، وذلك بعد حذف تطبيق (ديوار).

وفي الأيام الأخيرة، بدأت شركة (غوغل) عملية أكثر صرامة فيما يتعلق بنشاط التطبيقات الإيرانية في متجر الأندرويد الخاص بها. وتؤكد "اتفاقية توزيع المطورين" لهذا المتجر على أنّه يجب على المطورين الامتثال للقوانين المتعلقة بمراقبة الصادرات والعقوبات الخاصة بالولايات المتحدة وعدم انتهاك إطار عمل هذه اللوائح.

بعض الإيرانيين أكدوا أنّه جرى تعقب أقاربهم واحتجازهم من خلال سجلات تطبيقات الرسائل الداخلية وسيارات الأجرة عبر الإنترنت وتطبيقات طلب الطعام

وبحسب (إيران إنترناشيونال)، يعتقد بعض الخبراء أنّ حذف هذه البرامج يرجع إلى وجود ميزة "الدفع داخل التطبيق". وقد طلبت (غوغل) من المطورين اتباع اللوائح الخاصة بالشركة، إذا تم تحديد مثل هذه الميزة؛ الأمر الذي لم تنفذه الشركات الإيرانية لأسباب مختلفة.

وقد قامت (غوغل) بحذف تطبيقات (ديجي كالا) و(تبسي) للأندرويد، من متجرها في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، لكنّ هذه الشركات تمكنت مرة أخرى من الظهور في متجر (غوغل بلاي)، إذ تمتلك مؤسسة (بركة)، كمجموعة تحت إدارة "اللجنة التنفيذية لأمر الإمام" وتحت إشراف المرشد الإيراني، جزءاً من أسهم شركة (تبسي).

وفي العام الماضي، لم تتمكن شركة (گروه إینترنتي إیران) القابضة، التي تمتلك مجموعات (اسنب) في البلاد، من تقديم تطبيقاتها مرة أخرى في هذا المتجر بعد حذف تطبيقاتها من (غوغل بلاي).

يؤكد خبراء إيرانيون أنّ هذه التطبيقات جميعها تديرها وزارة الاستخبارات والجهات الأمنية

ولكن منذ وقت ليس ببعيد، كان برنامج سيارات الأجرة عبر الإنترنت الخاص بهذه الشركة متاحاً مرة أخرى في متجر (آب استور). ويُظهر التحقق من حساب مطور (اسنب) على متجر (آب استور) أنّ هذه المجموعة نشرت التطبيق من خلال شركة تُسمّى "Internet Rose 1 FZE" في إمارة الفجيرة، بالإمارات العربية المتحدة.

هذا، ومنعت إيران الوصول إلى متجر (غوغل بلاي) في البلاد منذ تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي. ولم تتخذ السلطات الإيرانية أيّ إجراء عملي في هذا المجال، رغم إعلانها وعوداً عديدة بعدم حجب هذا المتجر.

وكان بعض الإيرانيين قد أكدوا أنّه جرى تعقب أقاربهم واحتجازهم من خلال سجلات تطبيقات الرسائل الداخلية وسيارات الأجرة عبر الإنترنت وتطبيقات طلب الطعام عبر الإنترنت، ويؤكد خبراء إيرانيون أنّ هذه التطبيقات جميعها تديرها وزارة الاستخبارات والجهات الأمنية.

وكانت إيران قد أقدمت على حجب تطبيقي (إنستغرام) و(واتساب) الذي يستخدمه ملايين الإيرانيين للتواصل والتجارة الإلكترونية، مع اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام في منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي، وتوسع رقعة الاحتجاجات.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية