قيادية في "العدالة والتنمية" تعترف بفشل إخوان المغرب.. هذا ما قالته

 إخوان المغرب يعترفون بفشل حركات الإسلام السياسي

قيادية في "العدالة والتنمية" تعترف بفشل إخوان المغرب.. هذا ما قالته


26/08/2023

اعترفت القيادية في حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين بفشل تجربة جماعة الإخوان المسلمين في المغرب، وبإخفاق تيار الإسلام السياسي بشكل عام في الحياة السياسية.

حزب العدالة والتنمية عجز، إلى حدود اللحظة، عن فتح نقاش لتقييم التجربة السياسية للإسلاميين بالمغرب، وتجربته الخاصة بعد (10) أعوام من ترؤس الحكومة، ما لها وما عليها.

وأشارت القيادية بحزب (البيجيدي)، في تدوينة لها على صفحتها بـ (فيسبوك)، تعليقاً على المقابلة التي أجراها المفكر المغربي حسن أوريد مع إحدى القنوات الفضائية، والتي قال فيها: إنّ العصر الذهبي للإسلام السياسي صار خلفه لا أمامه، وأنّ حزب العدالة والتنمية عجز إلى حدود اللحظة عن فتح نقاش لتقييم التجربة السياسية للإسلاميين بالمغرب، وتجربته الخاصة بعد (10) أعوام من ترؤس الحكومة، ما لها وما عليها، وذلك لأسباب ذاتية مكبِّلة تعود أساساً إلى احتداد شخصنة النقاش والخوف من نكء الجراحات التي تعمقت بعد الانتخابات النيابية الأخيرة، التي أقصت الجماعة، إلى درجة إثخان الجسد المنهك بصعقة انتخابية تجاوزت أسوأ التوقعات.

ما مستقبل الإسلام السياسي بعدما أتم دورة كاملة من حياته، بدءاً بمرحلة التأسيس، وانتهاء بمرحلة يختلف تقييمها بين من يقول بالأفول، ومن يقول بالضعف، ومن يؤمن بإمكانية الانبعاث؟

وأكدت ماء العينين أنّ تجربة "إسلاميي المغرب" تستحق القراءة والتحليل من الإسلاميين أنفسهم ومن غيرهم، بل حتى من خصومهم الإيديولوجيين الممتلكين لأدوات القراءة السياسية والسوسيولوجية والتاريخية، ما دامت تجربة مغربية أفرزها السياق المغربي، وانخرط فيها جزء من أبناء المغرب.

وتساءلت ماء العينين عن حدود مسؤولية الإسلاميين أنفسهم فيما آلت إليه تجربتهم؟ وأيضاً عن حدود مسؤولية غيرهم داخلياً وإقليمياً ودولياً؟ وما مستقبل الإسلام السياسي بعدما أتم دورة كاملة من حياته، بدءاً بمرحلة التأسيس، وانتهاء بمرحلة يختلف تقييمها بين من يقول بالأفول، ومن يقول بالضعف، ومن يؤمن بإمكانية الانبعاث؟ مشيرة إلى أنّ الأجوبة لا تهمّ بقدر ما يهمّ المناخ السليم لطرح الأسئلة، فالتجربة تستحق التقييم، كما جرى تقييم التجربة اليسارية وغيرها.

الصفحة الرئيسية