قيس سعيد يلتقي بالغنوشي... هل بدأت التهدئة في تونس؟

قيس سعيد يلتقي بالغنوشي... هل بدأت التهدئة في تونس؟


24/06/2021

نجحت وساطة القيادي السابق في حركة النهضة لطفي زيتون سريعاً في التقريب بين الرئيس قيس سعيد، ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، في ظل تصاعد الموقف في تونس، وحتمية الوصول إلى تهدئة.

واستقبل سعيد اليوم الغنوشي في قصر قرطاج، بعد شهور من التصعيد، والتصريحات والتصريحات المضادة، في ظل حالة من الجمود السياسي تشهدها البلاد منذ تعديل وزاري رفضه الرئيس سعيد في كانون الثاني (يناير) الماضي. 

قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة فتحي العيادي: إنّ اللقاء المطول تمحور حول الأوضاع العامة بالبلاد، مؤكداً أنه كان إيجابياً

وجاء اللقاء عقب أيام من استقبال قيس سعيد لزيتون، ثم لقاء زيتون بالغنوشي للتوسط بين الطرفين. 

وقالت رئاسة الجمهورية التونسية، في بيان مقتضب عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك: إنّ رئيس الجمهورية التقى صباح اليوم بقصر قرطاج بمناسبة الاحتفال بالذكرى 65 لانبعاث الجيش الوطني، برئيس مجلس نواب الشعب السيد راشد الغنوشي.

في غضون ذلك، قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة فتحي العيادي: إنّ اللقاء المطول تمحور حول الأوضاع العامة بالبلاد، مؤكداً أنه كان إيجابياً، بحسب ما أورده موقع العربية.

وأعرب عن أمله أن يساعد في حلحلة الأزمة السياسية في البلاد ووضعها على سكة الانفراج.

يُذكر أنه منذ شهر كانون الأول (ديسمبر) العام الماضي، طرح اتحاد الشغل مبادرة للحوار على شكل خطة إنقاذ تستهدف إخراج البلاد من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها، وعرض على سعيّد الإشراف عليها، إلا أنّ الأخير اشترط عدم إشراك من أسماهم "الفاسدين"، في إشارة إلى حزب "قلب تونس"، وكذلك "كتلة ائتلاف الكرامة".

واشترط حواراً وطنياً يقود إلى اتفاق على نظام سياسي جديد وتعديل دستور 2014، إلا أنّ حركة النهضة عارضت الأمر بحدّة، ملوّحة بالدعوة إلى انتخابات مبكرة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية