لم يعد لهم أي أمل للعودة للساحة السياسية.. إخوان تونس يعودون إلى انتهاج أساليبهم القديمة

لم يعد لهم أي أمل للعودة للساحة السياسية.. إخوان تونس يعودون إلى انتهاج أساليبهم القديمة

لم يعد لهم أي أمل للعودة للساحة السياسية.. إخوان تونس يعودون إلى انتهاج أساليبهم القديمة


07/05/2024

 

رغم أن جماعة الإخوان في تونس لم تستطع إيجاد مرشح توافقي للانتخابات الرئاسية لا من خارج الحزب ولا من داخله في ظل اللفظ الشعبي لهم، فإنهم مازالوا يحاولون إيجاد تخريجة جديدة زاعمين بأنهم من ضحايا الإجراءات الاستثنائية لـ25 تموز/يوليو 2021. 

فحركة النهضة الإخوانية لا تزال تعتمد على أساليبها الملتوية، إذ ويخوض منذ أسبوع أعضاء جبهة الخلاص الإخوانية القابعون في السجن في قضية التآمر على أمن الدولة من أجل قلب نظام الحكم، إضرابا عن الطعام من أجل المطالبة بالإفراج عنهم وذلك للعب على وتر المظلومية الذي يجيدونه.

تعليقا على ذلك، قال المحلل السياسي التونسي زياد القاسمي إنه "مثلما كسبت النهضة تعاطفا كبيرا عبر خطاب المظلومية في 2011 ما جعلها تتصدر نتائج الانتخابات البرلمانية زاعمين بأنهم ضحايا السجون والاستبداد ها هي الآن تعتمد نفس الخطاب".

وأكد في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن" إخوان تونس لم يعد لهم أي أمل للعودة للساحة السياسية لذلك عادوا إلى انتهاج أساليبهم القديمة، عبر محاولات يائسة لكسب التعاطف، علّهم يلفتون أنظار التونسيين إليهم."

وتابع "إخوان تونس لم يحددوا بعد مواقفهم من هذه الانتخابات ولم يحددوا أيضا اسم مرشحهم منتظرين جس نبض الشارع".

 

زياد القاسمي: إخوان تونس لم يحددوا بعد مواقفهم من هذه الانتخابات ولم يحددوا أيضا اسم مرشحهم منتظرين جس نبض الشارع

 

وأضاف: "وناهيك عن خطاب المظلومية وإضرابات الجوع المتكررة، يعمل الإخوان  حاليا على تأجيج الأوضاع في البلاد وهذا ما أكده الرئيس قيس سعيد في مناسبات عدة من خلال أحداث الفوضى الليلية في عدة محافظات، ودفع أموال من أجل ذلك، ومن خلال احتكار المواد الغذائية، وبث الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، فهم يريدون كسب الوقت من أجل إنجاح مشاريعهم التخريبية لإفساد الانتخابات الرئاسية المقبلة".

وتابع: "للأسف حركة النهضة لم تعد قادرة على تحريك الشارع للاحتجاج ضد الرئيس سعيد، ولهذا تبحث عن أساليب ملتوية لإعادة التموقع لتعلن حينها أنها البديل لكن مخططاتها لن تنجح خاصة في ظل الإرث الذي تركوه خلال العشرية الماضية من محسوبية وفساد مالي واغتيالات وإرهاب وكوارث اقتصادية".

وتستعد تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، في الفترة ما بين شهري أيلول/سبتمبر تشرين الأول/أكتوبر/ المقبلين، حسبما أعلن عنه رئيس هيئة الانتخابات التونسية فاروق بوعسكر.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية