ما العلاقة بين أمراض اللثة والأسنان والإصابة بالخرف؟.. دراسة تجيب

ما العلاقة بين أمراض اللثة والأسنان والإصابة بالخرف؟.. دراسة تجيب

ما العلاقة بين أمراض اللثة والأسنان والإصابة بالخرف؟.. دراسة تجيب


15/09/2022

كشف العديد من الدراسات أنّه من المفيد إجراء فحوصات منتظمة للأسنان؛ لأنّها قد تساعدك على درء الخرف.

وقال الخبراء: إنّ "مراقبة وإدارة" صحة الأسنان والعناية بها يمكن أن تكون أساسية في الوقاية من هذه الحالة، وعلى مدى العقد الماضي كشفت العديد من الدراسات عن وجود صلة مماثلة بين ضعف صحة الفم والخرف.

ودفع بعض الباحثين إلى المعرفة أنّ هذه الحالة يمكن أن تكون ناجمة عن أمراض اللثة نفسها. ويمكن للبكتيريا التي تسبب نزيف اللثة أن تصل إلى الدماغ؛ حيث يعتقد المسعفون أنّها قد تضر الدماغ، وفقاً لما ذكره موقع "روسيا اليوم".

هذا، ووجد باحثون فنلنديون أنّ الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة وفقدان الأسنان كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة القاسية بحوالي الخُمس.

باحثون: الأشخاص المصابون بأمراض اللثة والأسنان المفقودة أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 23% للإصابة بالتدهور المعرفي أو الخرف

ويقول الخبراء: إنّ الأشخاص في المراحل المبكرة قد ينسون تنظيف أسنانهم بالفرشاة، وبيّنت الدراسة الجديدة أنّه لا يوجد دليل على أنّ صحة الفم السيئة تسبب الخرف بالتأكيد.

وجمعت أحدث الأبحاث، في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، بيانات من (47) دراسة سابقة بحثت في العلاقة بين التدهور المعرفي أو الخرف وصحة الفم. ونظرت معظمها فقط في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن (65) عاماً، وتتبعت صحتهم لأقل من عقد من الزمان.

ودرس أكاديميون من جامعة شرق فنلندا في كوبيو أوراقاً حول التهاب دواعم السن، وهو شكل حاد من أمراض اللثة، ويمكن أن تتسبب الحالة في فقدان عظم الفك، ووجود فجوات تحت الأسنان وتلف النسيج الضام الذي يحافظ على الأسنان في مكانها.

ودرس الدكتور سام آشر وزملاؤه أوراقاً عن فقدان الأسنان نتيجة لأمراض اللثة الشديدة.

ووفقاً للتحليل، كان الأشخاص المصابون بأمراض اللثة والأسنان المفقودة أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 23% للإصابة بالتدهور المعرفي أو الخرف، لكنّ الفريق قال إنّ جودة الأدلة كانت ضعيفة.

وقال الباحثون في المجلة: "من منظور إكلينيكي، تؤكد النتائج التي توصلنا إليها على أهمية مراقبة وإدارة صحة اللثة في سياق الوقاية من الخرف. الأدلة المتاحة ليست كافية حتى الآن للإشارة إلى طرق واضحة للتعرف المبكر على الأفراد المعرضين للخطر، والتدابير الأكثر فعالية لمنع التدهور المعرفي".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية