ما حقيقة استهداف قادة "الجهاد الإسلامي" في سوريا؟

ما حقيقة استهداف قادة "الجهاد الإسلامي" في سوريا؟


15/05/2022

نفت "سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية الأنباء المتداولة عن اغتيال أحد قادتها بقصف صاروخي إسرائيلي استهدف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

وقال مركز "الإعلام الحربي" التابع لـ"سرايا القدس" في بيان له نشره عبر موقعه الإلكتروني: "طالعتنا عدة وسائل إعلامية مساء يوم السبت بأخبار مفادها تعرّض سيارة لقصف صاروخي في منطقة القنيطرة السورية، واستشهاد أحد قادة سرايا القدس فيها".

"سرايا القدس: تنفي الأنباء المتداولة عن اغتيال أحد قادتها بقصف صاروخي إسرائيلي استهدف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا

وأضاف المركز: "ننفي بشكل قاطع صحة الخبر المتداول الذي لا يعدو كونه موضوع تعبير حيك في غرف سوداء، ونؤكد أنّ الاسم المتداول غير صحيح بالمطلق، وندعو وسائل الإعلام إلى استقاء الأخبار من المنصات الرسمية لسرايا القدس تفاديا للشبهات".

وكانت إسرائيل قد اعترفت قبل عامين باستهداف "مواقع" للجهاد الإسلامي قرب دمشق وقتل اثنين من عناصرها، وذلك ردّاً على قصف صاروخي شنّته الحركة الفلسطينية من قطاع غزة على جنوب الكيان.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدف القصف الإسرائيلي "عدّة مواقع للحرس الثوري الإيراني والجهاد الإسلامي تقع على بعد بضعة كيلومترات من مطار دمشق".

ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في 2011 يشنّ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات في سوريا، استهدفت بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، لكن نادراً ما تبنّت إسرائيل هذه الغارات.

الصفحة الرئيسية