ما حقيقة عودة سعد لمجرد إلى المغرب بعد إطلاق سراحه؟

انتشرت كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية أخبار تروج لعودة الفنان المغربي سعد لمجرد، بمعية أسرته، إلى أرض المغرب، وذلك بعد أن أطلقت السلطات الفرنسية سراحه مؤقتاً، على خلفية الحكم عليه بالسجن (6) أعوام لإدانته بتهمة الاغتصاب.

وحسب ما نقلته صحيفة "هسبريس"، فإنّ خبر عودة سعد لمجرد إلى المغرب، مجرد إشاعة وخبر عارٍ تماماً من الصحة، إذ إنّ لمجرد لن يتمكن من مغادرة الأراضي الفرنسية خلال الفترة الراهنة، بحكم أنّ السلطات فرضت عليه البقاء بفرنسا في حال استدعائه لسماع أقواله بخصوص القضية المتابع فيها.

شارك لمجرد عبر حسابه الشخصي في (إنستغرام) صوراً له رفقة عائلته في عيد الفطر المبارك، موجهاً لمحبيه رسالة خلال تعليقه، وكتب: اللهم فرّج همومكم وكربكم، وبدلها بالأفراح والطمأنينة، اللهم آمين

وكان لمجرد قد شارك عبر حسابه الشخصي في (إنستغرام) صوراً له رفقة عائلته في عيد الفطر المبارك، موجهاً إلى محبيه رسالة خلال تعليقه، وكتب: "اللهم فرّج همومكم وكربكم، وبدلها بالأفراح والطمأنينة، اللهم آمين".

وفي السياق ذاته، أكّد المغني المغربي أنّه يقيم حالياً في فرنسا مع زوجته ووالديه، وهذا لإنهائه بعض أموره الشخصية، نافياً في الوقت نفسه شائعات منعه من مغادرة فرنسا.

وأضاف: "قريت دعواتكم، وبكيت من كثر الفرح، جزاكم الله خيراً، والله يغفر لينا وليكم، ويعطيكم كل ما تمنيتم، ويجعلنا وإياكم من الفائزين برضا الله ورضا الوالدين دنيا وآخرة... سامحوني على الحزن اللّي عشتوه معايا".

وكان نجم "البوب" يقبع داخل أحد سجون باريس منذ أواخر شهر شباط (فبراير) الماضي، وذلك بعد أن أدانته محكمة الجنايات الفرنسية بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، وحكمت عليه بالسجن (6) أعوام، في القضية التي تعود فصولها إلى إحدى ليالي شهر تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2016 بالعاصمة الفرنسية.