ما قصة صورة الوزير الإسرائيلي التي أغضبت الأردن وجعلته يتخذ هذا الموقف الرسمي؟

أثار وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بصورة له وهو يعتلي منصة ثبت عليها (خارطة إسرائيل) مع ضم الأردن، لإلقاء كلمة له في باريس، أثار ردود فعل أردنية، حيث تحركت المملكة الأردنية الهاشمية احتجاجاً على استفزاز الوزير للأردن؛ شعباً وحكومة.

وعبّرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان نشرته وكالة (بترا) الرسمية أمس، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستخدام سموتريتش، خلال مشاركته في فعالية في باريس، (خارطة لإسرائيل) تضم حدود المملكة الأردنية والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وزارة الخارجية الأردنية تُعبّر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستخدام سموتريتش (خارطة لإسرائيل) تضم حدود المملكة الأردنية والأراضي الفلسطينية المحتلة

ورأت الوزارة أنّ تصرف الوزير يمثل "تحريضاً أرعن، وخرقاً للأعراف الدولية، ومعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية".

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سنان المجالي: إنّ بلاده تدين "التصريحات العنصرية التحريضية المتطرفة التي أطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف إزاء الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في الوجود، وحقوقه التاريخية في دولته المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني، وحذّرت من خطورة هذه التصرفات العنصرية المتطرفة"، وفقاً لكلامه.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي "بإدانة تصرفات وتصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرفة التحريضية، والتي تمثل أيضاً خرقاً للقيم والمبادئ الإنسانية".

وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي تؤكد التزامها باتفاقية السلام مع الأردن لعام 1994، وأنّه لم يطرأ أيّ تغيير على موقف الاحتلال بالاعتراف في وحدة أراضي الأردن

هذا، واستدعت وزارة الخارجية الأردنية السفير الإسرائيلي في عمّان، للاحتجاج رسمياً على ممارسات الوزير المتطرف.‬

وفي أول تعليق بعد البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأردنية حول تصرفات وزير المالية الإسرائيلية، أكدت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي التزامها باتفاقية السلام مع الأردن لعام 1994.

وقالت الخارجية الإسرائيلية، في تغريدة عبر موقع تويتر: إنّه لم يطرأ أيّ تغيير على موقف الاحتلال بالاعتراف في وحدة أراضي الأردن.