ما هي آخر تطورات التدخل التركي في ليبيا؟

ما هي آخر تطورات التدخل التركي في ليبيا؟


29/07/2020

تواصل تركيا حشد قواتها في الغرب الليبي استعداداً لشنّ هجمات على مدينة سرت وقاعدة الجفرة.

وأكدت مصادر لبوابة أفريقيا أنّ فريقاً من الاستخبارات التركية وصل إلى قاعدة الوطية الجوية اليوم في رحلة مباشرة من تركيا.

وأضافت المصادر أنّ الفريق التركي، الذي لم تُعرف على وجه التحديد أهداف زيارته، بقي داخل القاعدة عدّة ساعات، ثمّ غادر نحو تركيا.

فريق من الاستخبارات التركية وصل إلى قاعدة الوطية الجوية اليوم في رحلة مباشرة من تركيا

وفي سياق متصل، أكّد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، العميد خالد المحجوب، أنّ تركيا بدأت بإرسال مرتزقة ينتمون إلى جنسيات عدّة غير سورية.

وأضاف مدير إدارة التوجيه المعنوي، في تصريحات للعربية، أنّ الجيش الليبي يواصل تعزيزاته للدفاع عن الهلال النفطي، مؤكداً أنّ "مطامع تركيا وقطر وتنظيم الإخوان تتركز على الهلال النفطي".

وكان مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي قد أكّد، في وقت سابق، أنه تمّ نشر قوات بحرية لحماية سواحل ليبيا قبالة الهلال النفطي من أيّ اختراق.

ونفى المحجوب الاستعانة بقوات روسية على الأرض، وأوضح أنّ الجيش الليبي استعان بخبراء روس لإعادة إصلاح بعض الأسلحة، خاصّة أنّ أسلحة الجيش روسيّة المنشأ.

خالد المحجوب: تركيا بدأت بإرسال مرتزقة ينتمون إلى جنسيات عدّة غير سورية إلى المنطقة الغربية

من جانب آخر، جدّد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، تأكيده أنّ تركيا مستمرة في نقل المرتزقة، ودعم الإرهاب في البلاد، لافتاً إلى أنها تتمدّد بينما العالم يبقى متفرجاً، وفق تعبيره.

وشدّد المسماري، في بيان مقتضب، نُشر على حسابه الرسمي على فيسبوك، على استمرار أنقرة في نقل دفعات جديدة من المرتزقة السوريين إلى مدينة مصراتة غرب البلاد، في تحدٍّ صارخ للمطالب الدولية بالتهدئة ووقف إطلاق النار.

وكانت تركيا قد وقّعت مع حكومة الوفاق اتفاقاً أمنياً وبحرياً مثيراً للجدل، نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، يسمح لأنقرة بالاستحواذ على مناطق بحرية والاستفادة من موارد الطاقة، ومنذ ذلك الحين عملت على مساعدة حكومة الوفاق للبقاء في الحكم وتثبيت وجودها، من خلال دعمها عسكرياً بمختلف أنواع الأسلحة وبالمقاتلين الأجانب، وسياسياً ودبلوماسياً.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية