متطرف أشاد بمنفذي هجوم 11 سبتمبر وبايع البغدادي... ماذا تعرف عن تشودري؟

متطرف أشاد بمنفذي هجوم 11 أيلول (سبتمبر) وبايع البغدادي... ماذا تعرف عن تشودري؟

متطرف أشاد بمنفذي هجوم 11 سبتمبر وبايع البغدادي... ماذا تعرف عن تشودري؟


26/07/2023

وجهت بريطانيا إلى الداعية المتطرّف أنجم تشودري تهماً مرتبطة بالإرهاب؛ بعد إلقاء القبض عليه قبل أكثر من أسبوع.

وقالت الشرطة في بيان نقلته وكالة (فرانس برس): إنّ المحامي تشودري، البالغ (56) عاماً، الذي يتحدّر من أصول باكستانية، متهم بأنّه قاد منظمة إرهابية، وانتمى إلى منظمة محظورة، ودعا إلى دعم منظمة محظورة؛ بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.

 وأضافت الشرطة أنّ تشودري أوقف في شرق لندن يوم 17 تموز (يوليو)، في إطار تحقيق يتعلّق بمنظمة إرهابية لم يُذكر اسمها. كذلك أوقف في اليوم ذاته رجل آخر يدعى خالد حسين، (28) عاماً، من كندا، بمطار هيثرو غرب العاصمة، بسبب انتمائه إلى منظمة محظورة. وقالت الشرطة في بيان: إنّ الرجلين "وضعا في الحبس على ذمّة التحقيق في انتظار مثولهما أمام محكمة ويستمنستر الابتدائية" الإثنين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

بريطانيا توجه إلى المتطرف أنجم تشودري تهم قيادة منظمة إرهابية، والانتماء إلى منظمة محظورة.

وكان قد حُكم على تشودري في عام 2016 بالسجن لمدّة (5) أعوام ونصف؛ بسبب دعوته إلى دعم تنظيم (داعش)، في سلسلة من مقاطع فيديو منشورة على موقع (يوتيوب)، بعد مبايعته زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وقد أُطلق سراحه في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) 2018، بعدما أمضى نصف مدّة عقوبته، لكنّه ظلّ تحت المراقبة للمدّة المتبقية.

وكان تشودري مقرّباً من عمر بكري، وهو داعية آخر معروف أسّس معه منظمة (المهاجرون) الراديكالية المحظورة، والمعروفة أيضاً باسم (مسلمون ضدّ الحملات الصليبية). وسرعان ما أثبت نفسه بوصفه أحد الممثلين الرئيسيين لأوساط (لندنستان) التي نشأت في العاصمة البريطانية في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، وقد اتُهم الكثير من أتباعه بالمشاركة في أعمال إرهابية في جميع أنحاء العالم.

أسّس منظمة (المهاجرون)، وكان مقرباً من الإرهابيين، ومعروفاً لدى السلطات ووسائل الإعلام عبر المظاهرات الكثيرة التي نظمها أمام المساجد والسفارات ومراكز الشرطة. 

وبات تشودري معروفاً لدى السلطات ووسائل الإعلام عبر المظاهرات الكثيرة التي نظمها أمام المساجد والسفارات ومراكز الشرطة في المملكة المتحدة. وكان يقول إنّ هدفه النهائي هو رفع علم الإسلام فوق مقر إقامة رئيس الحكومة في (داونينغ ستريت). 

يُذكر أنّ تشودري لفت الانتباه بسبب إشادته بمن نفذوا هجمات 11 أيلول (سبتمبر) على الولايات المتحدة، وقوله إنّه يريد تحويل (قصر بكنغهام) إلى مسجد.

وكان الداعية المتشدد قد وصف منفِّذي هجمات 11 أيلول (سبتمبر) بأنّهم شهداء عظماء. وفي كانون الثاني (يناير) أدان تشودري اعتراف الأمير هاري في كتابه (الاحتياطي) بأنّه قتل (25) من مقاتلي (طالبان) في أثناء خدمته بأفغانستان.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية