مصطفى الفقي يثير ضجة بعد تصريحاته عن سعاد حسني والمشير عبدالحكيم عامر.. ما القصة؟

بعد ٢٢ عاماً على وفاتها مصطفى الفقي : هذه تفاصيل علاقة سعاد حسني بالمشير عبدالحكيم عامر!

مصطفى الفقي يثير ضجة بعد تصريحاته عن سعاد حسني والمشير عبدالحكيم عامر.. ما القصة؟


17/12/2023

تصدر إسم الفنانة الراحلة سعاد حسني ترند مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تصريحات الدكتور مصطفى الفقي، سكرتير الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، عن تفاصيل العلاقة التي جمعت المشير بالسندريلا الراحلة.

وتعرض الفقي لشخصية المشير عبد الحكيم عامر، أحد أبرز وجوه نظام عبد الناصر، خلال استضافته في برنامج الصندوق الأسود مع اليوتيوبر الكويتي عمار تقي، والذي يعرض عبر منصات صحيفة القبس الكويتية.

وقال الدكتور مصطفى الفقي نصًا: بيقال إنه طلب من ضابط وسيم جدًا يشوف سعاد حسني، فيقال والعهدة على الراوي، إنه صاحب سعاد حسني وأقام معها علاقة، وفي الآخر قلها أنا عاوز أفرجك على حاجة، وهو فيلم لما تم بينهما.

وأضاف: فصارت تبكي - سعاد حسني- وقالت له يعني استر عليا فقالها إحنا عاوزينك تيجي تزوري المشير عامر فبنعمل كده عشان توافقي، فقالت من غير دا كله قولوا تعالى وهاجي حد يقدر ليكم لا.

وتابع: كان في ناس مغلوبة على أمرها محدش يقدر يقول أنه النظام مكنش فيه قاذورات.

فيما سأل عمار التقي الفقي عن هوية الضابط الوسيم، ليرد " لا لأنه حي يرزق".

وخلال الأيام الماضية أثار الفقي حالة واسعة من الجدل، بعدما تحدث عن فترة حكم الزعيم جمال عبد الناصر، وكشف العديد من التفاصيل حولها، موضحًا أنه لم يكن نظامًا ديمقراطيًا، ولكن كان يحوي ممارسات قمعية، مستشهدًا على ذلك بالعثور على مقبرة جماعية أسفل الصالة المغطاة بالعباسية، والتي أقيمت مكان السجن الحربي، وفقًا لما ذكره مصطفى الفقي.

وتسببت تصريحات مصطفى الفقي في أزمة كبيرة بينه وبين أهل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ومحبيه، عندما ذكر أن ناصر كان يشرب في منزل أنور السادات بعد هزيمة يونيو 67، قبل أن يضطر بعد ذلك للاعتذار على الهواء لأسرة ناصر.

وخلال البرنامج، قال الفقي إن "عبدالناصر كان يشعر بالدفء العائلي في بيت أنور السادات، أنور السادات بيته كان في طريق الهرم فيلا كده واخدها وعبدالناصر في 67 وبعدها كان مرهق جدا وصحته تتدهور فكان يروح هناك عند أنور السادات وزوجته سيدة فاضلة جدا وذكية اجتماعيا السيدة جهان السادات فتستضيفه وتجيب له الجبنة البيضا الي بيحب ياكلها هو وأنور السادات وياخد درينك برضه بسيط كدة.. يعني يشرب أي مشروب يعني ما تحبكهاش يا عم.."

لم تكد تمر ساعات بعد تصريحاته عن حياة الزعيم جمال عبدالناصر وخرج الفقي معتذرا عن الخطأ الغير المقصود من تلك التصريحات، قائلا: "دُهشت كثيرًا عندما اتصلت بي زميلتي الفاضلة الأستاذة الدكتورة هدى جمال عبدالناصر عاتبة على حديث جرى معي في برنامج تليفزيوني- ربما دون تركيز مني نتيجة الإرهاق بسبب طول مدة الحديث - عن الواقع العربي في القرن الماضي، ولقد عاتبتني الدكتورة هدى عن بعض ما جاء في ذلك الحديث من معلومات غير صحيحة - ومعها كل الحق- وأنا أسجل هنا أن الحياة الشخصية لجمال عبدالناصر هي أنصع ما لديه".

وأضاف: "إنني أسجل هنا اعتذارًا لزميلتي العزيزة التي أفتخر بمعرفتها وأقدر مكانتها الفكرية والعلمية، وأضيف إلى ذلك أنه ليس هناك من يعرف قيمة عبدالناصر أكثر من أولئك الذين عاصروا سنوات حكمه، بل واستفادوا منها، فأنا عينت ملحقًا دبلوماسيًا في الخارجية المصرية بقرار من ذلك الرئيس الراحل، أنا وغيري من أبناء الطبقات المختلفة في المجتمع المصري، فتحية له في قبره وللسيدة الجليلة قرينته".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية