ممارسات الحوثي تهدد صنعاء بكارثة صحية وبيئية وشيكة... ما القصة؟

ممارسات الحوثي تهدد صنعاء بكارثة صحية وبيئية وشيكة... ما القصة؟


13/06/2022

لم تكتفِ ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، بالبارود والمدافع لتدمير الحياة في اليمن، فقد باتت الإتاوات التي تفرضها الميليشيا الإرهابية تهدد العاصمة اليمنية صنعاء بكارثة صحية وبيئية وشيكة.

ووفقاً لموقع "نيوز يمن" اليمني، فإنّ جماعة الحوثي تشنّ حرباً موازية تستهدف جيوب المواطنين وقوتهم بأساليب مختلفة وطرائق لا تنتهي، وتحت مسميات عدة أبرزها "المجهود الحربي"، و"دعم أسر الشهداء"، و"التحسين"، وغيرها من الحيل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية قولها إنّ الميليشيات الحوثية فرضت إتاوات على عمليات شفط مياه الصرف الصحي من الشوارع.

لم تكتفِ جماعة الحوثي بالبارود والمدافع لتدمير الحياة، فقد باتت الإتاوات التي تفرضها تهدد صنعاء بكارثة صحية وبيئية وشيكة

واستحدث الحوثيون منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء وبعض المدن أواخر أيلول (سبتمبر) 2014 منافذ على مداخل تلك المدن لتحصيل الإتاوات والضرائب والجمارك دون الحصول على سند رسمي بذلك.

وبحسب المصادر، بدأت الميليشيات الحوثية منذ أسبوع فرض إتاوات مالية على كل دكان مؤجر يوجد به حمام، حيث أكد أصحاب الدكاكين أنّ بلدية أمانة العاصمة ومكتب المياه والصرف الصحي شكلوا لجاناً نزلت إلى كلّ دكان فيه حمّام، تلزمه بدفع مبلغ (6) آلاف ريال سنوياً "رسوم صرف صحي".

جماعة الحوثي تشنّ حرباً موازية تستهدف جيوب المواطنين وقوتهم بأساليب مختلفة وتحت مسميات عدة أبرزها "المجهود الحربي"

وأكد أحد مالكي عربات الشفط أنّه كان يقوم بشفط مياه الصرف الصحي بمبلغ (20) ألف ريال خلال الفترة الماضية، ويدفع مبلغ (3000) إتاوات حوثية، والمتبقي يذهب للديزل وأجور عمال ولا يتبقى معه سوى (4000) ريال، ورغم ذلك كان المواطن يصيح لأنّ الشفط وصل إلى مبلغ (20) ألفاً، موضحاً: "الآن كيف يكون الوضع والشفط سيتجاوز مبلغ (30) ألف ريال؟ لأنّ الحوثي سيلاحق الناس حتى في فضلاتهم، جماعة منتقمة لم تبقِ إلا الهواء الذي نتنفسه بلا ضرائب وإتاوات".

وتشير المصادر إلى أنّ استمرار إضراب أصحاب وايتات الشفط سيؤدي إلى كارثة صحية وبيئية وشيكة، تزامناً مع توقعات الأرصاد بهطول الأمطار في عدد من المحافظات، بما فيها صنعاء.

 وبين الحين والآخر، تُضاعف ميليشيات الحوثي جباياتها على مختلف القطاعات، في ظل انقطاع المرتبات، وارتفاع كافة السلع والخدمات، رغم استقرار أسعار صرف العملات، ودخول سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الميليشيات.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية