ناشطون يتساءلون: هل أصبح مقتدى الصدر قديساً؟.. ما المناسبة؟

ناشطون يتساءلون: هل أصبح مقتدى الصدر قديساً؟.. ما المناسبة؟


06/05/2020

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، فيديوهات لميليشيات تابعة للتيار الصدري، تفتخر وتتباهى وهي تقوم بالاعتداء على أحد المتظاهرين لانتقاده التيار وزعيمه مقتدى الصدر، ما أثار موجة غضب واستنكار.

وأكد الناشطون أنّ ميليشيا سرايا التابعة للتيار الصدري تهاجم منازل المواطنين الرافضين لسياسة التيار وزعيمه، وتقوم بإهانتهم وتحلق رؤوسهم، وتساءل بعضهم هل أصبح مقتدى الصدر معتقداً دينياً أو قديساً لا يٌنتقد؟، حسبما أوردت شبكة "الحرة".

ناشطون يتداولون فيديوهات لميليشيات الصدر وهي تقوم بالاعتداء على متظاهر لانتقاده التيار وزعيمه

ووفق لناشطين تهدد ميليشيات الصدر عائلات المتظاهرين جنوبي العراق وتجبرهم على حلاقة رؤوس أبنائهم الرافضين للانبطاح والانصياع ذلاً لمقتدى".

وتداول ناشطون أيضاً مقطع فيديو آخر لميليشيات تابعة للتيار الصدري وهي تقوم بإهانة وتهديد ناشط سياسي انتقد سياسة التيار الصدري، مستغربين كيف أنّ "جماعة مقتدى الصدر يفتخرون باعتقال هذا الشاب وإهانته وتهديده بسبب انتقاد الصدر والتيار الصدري، بينما لم نجد منهم هذه السرعة لإيجاد القناصين والقتلة".

من جهته، نشر الكاتب والناشط محمد مجيد الأحوازي فيديو آخر لتجاوزات ميليشيا الصدر، وقال: "مجموعة مسلّحة تابعة لمقتدى الصدر تهاجم بيت مواطن عراقي بالتنومة في البصرة لأنه انتقد تصرفات التيار الصدري ومقتدى الصدر، هل تحول مقتدى إلى دين أو مذهب حتى لا ينتقد.. ما الحل مع جماعة الصدر؟".

يذكر أنّ الشارع العراقي يشهد حالة ترقّب وغليان بين المتظاهرين الغاضين مما وصلت إليه أحوال البلاد سياسياً واقتصادياً، خاصة مع انتشار فيروس كورونا، واستمرار المناورات السياسية ومحاولات "المحاصصة" التي ثار الشعب ضدها، وترقب إعلان الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي .



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية