هدنة في السودان لمدة 7 أيام... ,وهذه بنود الاتفاق

هدنة في السودان لمدة (7) أيام... بنود الاتفاق

هدنة في السودان لمدة 7 أيام... ,وهذه بنود الاتفاق


21/05/2023

بعد نحو أسبوعين على انطلاق المحادثات السودانية في جدة بين الجيش برئاسة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يترأسها محمد حمدان دقلو، وافق الطرفان ليل أمس على وقف لإطلاق النار مدّته (7) أيام يبدأ اليوم، مع احتمال تمديده لاحقاً.

يفترض على كلا الطرفين منذ لحظة توقيع الاتفاق ولمدة (48) ساعة عدم السعي وراء تحقيق أيّ مكاسب عسكريّة على الأرض، بمعنى آخر وقف الاشتباكات، وفق ما نقلت "العربية".

ويفترض خلال تلك الفترة (48) ساعة أن يبلغ الجيش والدعم السريع قواتهما بشروط هذا الاتفاق، وتوجيههما للامتثال بوقف النار في جميع أنحاء البلاد.

كما عليهما إبلاغ المدنيين بالهدنة أيضاً من خلال المطبوعات والراديو وجميع وسائل الاتصال الممكنة.

يفترض على كلا الطرفين عدم السعي وراء تحقيق أيّ مكاسب عسكريّة على الأرض، ووقف الاشتباكات، وإبلاغ المدنيين بالهدنة

وتلزم الهدنة الموقعة في مدينة جدة وقف كافة الهجمات والأعمال العدائية، بما في ذلك هجمات القناصة، واستهداف البنية التحتية المدنية أو المراكز السكانية.

كما يفترض تجميد الهجمات الجوية واستخدام الطائرات العسكرية والطائرات بدون طيار أو أيّ أسلحة ثقيلة.

كما تلتزم القوتان العسكريتان بعدم تقوية الدفاعات، أو إعادة الإمداد، أو توزيع الأسلحة، أو الإمدادات العسكرية، بما في ذلك من مصادر أجنبية، أو محاولة احتلال أراضٍ أو مواقع جديدة، بما في ذلك البنية التحتية المدنية أو المراكز السكانية، فضلاً عن تجميد تجنيد جنود أو تسجيلهم أو حشدهم.

وتمتنعان عن احتلال المستشفيات ومرافق البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك منشآت المياه والكهرباء والوقود، أو استخدام وسائل النقل الطبي، مثل سيارات الإسعاف، لأغراض عسكرية.

كما ينص الاتفاق على وقف أعمال النهب والسلب والتخريب، واحتلال مساكن المدنيين.

ويتعهد كل من الجيش والدعم السريع بوقف أيّ أعمال تتعلق بالإخفاء القسري أو الاحتجاز التعسفي للأشخاص.

تجميد الهجمات الجوية واستخدام الطائرات العسكرية والطائرات بدون طيار أو أيّ أسلحة ثقيلة، ووقف تقوية الدفاعات، وإعادة الإمداد، أو توزيع الأسلحة

كما يمنع الاتفاق تقييد أو إعاقة حركة المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني ومواد العون الإنساني، أو استخدام المدنيين كدروع بشرية.

إلى ذلك، على الجانبين وقف كافة انتهاكات وخروقات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، بما فيها التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللّا إنسانية أو المهينة، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على التمييز بجميع أشكاله، أو إطلاق النار على أيّ طائرة مدنية أو حاملة للعون الإنساني.

هذا، وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان حرص قيادة المملكة على حقن الدماء السودانية، وذلك بمناسبة الإعلان عن توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار ليل السبت-الأحد بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إثر محادثات في مدينة جدة.

وأكد وزير الخارجية السعودية حرص قيادة المملكة على "أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق". وأعرب عن تقديره لتعاون الأطراف السودانية المشاركة في محادثات جدة، للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

يشار إلى أنّ هذا النزاع المسلح حصد حتى الآن أكثر من (900) قتيل وآلاف الجرحى، كما دفع الملايين إلى النزوح واللجوء، وتتخوف الأمم المتحدة من أن يمتد فتيل الأزمة إلى دول الجوار.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية