هل يعيد أردوغان صهره إلى الواجهة؟

كشفت وسائل إعلام تركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيكلّف صهره بيرات ألبيراق، المتهم بقضايا فساد بمليارات الدولارات وسوء الإدارة، بتولي حقيبة وزارية.

ووفق تقرير لقناة Halk TV، فإنّ صهر أردوغان بيرات ألبيراق سيُعيّن وزيراً للطاقة والموارد الطبيعية مرة أخرى، وهو أول منصب تولاه في حكومة أردوغان قبل أن تسند إليه لاحقاً حقيبة وزارة الخزانة والمالية عقب انتخابات 2018.

قناة Halk TV: صهر أردوغان بيرات ألبيراق سيُعيّن وزيراً للطاقة والموارد الطبيعية مرة أخرى

وكان ألبيراق قد استقال من الحكومة عام 2021، بعد الانتقادات الواسعة له من المعارضة؛ بسبب الأداء الاقتصادي السيّئ وتراجع قيمة الليرة وارتفاع معدل التضخم النقدي.

لكنّ ألبيراق اختفى عن الأنظار منذ استقالته، ولم يكن له أيّ مشاركة سياسية، ولم يرافق أردوغان في حملاته الانتخابية، ممّا ربطه البعض بما كشفه زعيم المافيا بكير سادات حول فساد صهر الرئيس.

هذا، زعمت القناة أنّ محمد علي أيدينلار، رئيس مجموعة Acıbaden Health Group والرئيس السابق لاتحاد كرة القدم التركي، سيصبح وزير الصحة الجديد.

سينان أوغان سيتسلم وزارة الكوارث التي سيتم استحداثها في الحكومة الجديدة، بناء على اقتراح منه

وتوقعت القناة أنّ سليمان صويلو لن يكون وزيراً للداخلية مرة أخرى، وبدلاً من ذلك سيتم تعيينه رئيساً للجنة الشؤون الداخلية للبرلمان التركي.

وسيتولى محمد شيمشك وزارة الخزانة والمالية، وسيتولى الوزيران السابقان لطفي إلفان وجودت يلماز حقائب وزارية.

من ناحية أخرى، يُزعم أنّ المرشح الرئاسي سينان أوغان، الذي أعلن دعمه لأردوغان قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، سيتسلم وزارة الكوارث التي يعتقد استحداثها في الحكومة الجديدة، بناء على اقتراح أوغان.