وزيرا خارجية وداخلية الوفاق في قطر قبيل إطلاق منتدى الحوار الليبي... لماذا؟

وزيرا خارجية وداخلية الوفاق في قطر قبيل إطلاق منتدى الحوار الليبي... لماذا؟


26/10/2020

في زيارة غير معلنة، توجّه وزيرا خارجية وداخلية حكومة الوفاق الليبية، محمد الطاهر سيالة وفتحي علي باشاغا إلى قطر، والتقيا أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قبيل ساعات مع انطلاق منتدى الحوار الليبي عبر الإنترنت مساء اليوم.

وتستضيف تونس اللقاءات المباشرة للمنتدى في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ويتناول المنتدى البحث عن حل سياسي للأزمة الليبية، في وقت تتزامن فيه دوائر الحوار والمناقشات من جنيف إلى القاهرة لبحث الشق العسكري والدستوري.

وبحسب وكالة أنباء الأناضول، فإنّ أمير قطر بحث مع الوزيرين الليبيين آخر تطورات الأوضاع في ليبيا.

وجرى خلال اللقاء "استعراض علاقات التعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها"، كما ناقش اللقاء آخر تطورات الأوضاع في ليبيا.

وعادة ما تتزامن لقاءات المسؤولين في حكومة الوفاق الليبية بآخرين من قطر وتركيا، مع انطلاق الحوارات المختلفة حول الحل، في وقت تعكس فيه مؤشرات عدة امتعاض تركيا وقطر، الداعمتين للوفاق، من تلك الحوارات، في ظلّ قلقهما على نفوذهما داخل ليبيا.

جرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، كما ناقش اللقاء آخر تطورات الأوضاع في ليبيا

في غضون ذلك، حددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا معايير اختيار المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي سينعقد في العاصمة التونسية الشهر المقبل، وأعلن بيان للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، أنّ المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي سيكونون "من فئات مختلفة"، وسوف يجري اختيارهم بناء على مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل.

وقال البيان، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم": "إنّ هذه المجموعة تضم ممثلين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، بالإضافة إلى القوى السياسية الفاعلة من خارج نطاق المؤسستين، وفي ظل التزام راسخ بالمشاركة الهادفة للمرأة والشباب والأقليات، بحيث يكون الحوار شاملاً لكافة أطياف ومكونات الشعب الليبي".

ولفتت البعثة الأممية للدعم في ليبيا إلى أنّ استئناف ملتقى الحوار السياسي الليبي "يأتي في وقت يسود فيه أمل غامر عقب التوقيع على اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في جميع أرجاء ليبيا يوم 23 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري".

وقد وجّهت البعثة 75 دعوة لممثلين لكافة أطياف المجتمع الليبي للمشاركة في أول لقاء للملتقى السياسي الليبي الشامل عبر تقنية الفيديو.

ورأت البعثة الأممية أنّ "الهدف الأسمى لملتقى الحوار السياسي الليبي هو إيجاد توافق حول سلطة تنفيذية موحدة، وحول الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية في أقصر إطار زمني ممكن، من أجل استعادة سيادة ليبيا وإعطاء الشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية