7 آلاف طفل في خطر داخل مخيمين لداعش شمال شرقي سوريا.. ما الجديد؟

(7) آلاف طفل في خطر داخل مخيمين لداعش شمال شرقي سوريا

7 آلاف طفل في خطر داخل مخيمين لداعش شمال شرقي سوريا.. ما الجديد؟


22/12/2022

حذّرت منظمة سايف ذي شيلدرن (أنقذوا الأطفال) أمس من أنّ (7) آلاف طفل أجنبي ما يزالون عالقين في خطر، في مخيمين شمال شرقي سوريا، داعيةً إلى تسريع عمليات ترحيلهم إلى بلادهم. 

ومنذ إعلان القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في عام 2019، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة رعاياها من أفراد عائلات التنظيم المحتجزين في مخيمي الهول وروج بمحافظة الحسكة.

يؤوي مخيم الهول وحده وفق الأمم المتحدة (56) ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال

ويؤوي مخيم الهول وحده، وفق الأمم المتحدة، (56) ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، بينهم أكثر من (10) آلاف من عائلات مقاتلي التنظيم الأجانب. ويشهد المخيم بين الحين والآخر فوضى وحوادث أمنية.

وأفادت منظمة سايف ذي شيلدرن في بيان، نقلته وكالة الصحافة فرانس برس، بأنّ نحو (7) آلاف طفل أجنبي ما يزالون عالقين ومعرّضين لخطر الاعتداءات والعنف.

توفي خلال عام 2021 وحده (74) طفلاً في مخيم الهول، بينهم (8) تعرّضوا للقتل

وقال مدير برنامج العمليات في المنظمة مات سوغرو: إنّ "هؤلاء الأطفال عالقون في ظروف مأساوية، ويتعرّضون للخطر يومياً"، مضيفاً: "ليس هناك وقت لإضاعته".

يُذكر أنّه قد توفي خلال عام 2021 وحده (74) طفلاً في مخيم الهول، بينهم (8) تعرّضوا للقتل، وفق تقرير سابق للمنظمة.

ويشهد مخيم الهول حوادث أمنية، تتضمن هجمات ضد حراس وعاملين في المجال الإنساني وجرائم قتل، وقد قُتل أكثر من (100) شخص في المخيم بين كانون الثاني (يناير) 2021 وحزيران (يونيو) 2022، وفق الأمم المتحدة. 

وحذّرت منظمة سايف ذي شيلدرن من أنّه إذا أبقت الدول المعنية على معدل الترحيل ذاته، "فقد نرى أطفالاً يصبحون مراهقين قبل أن يغادروا المخيمين إلى بلادهم".

في عام 2022 جرى ترحيل (517) امرأة وطفلاً

وفي عام 2022 وحده جرى ترحيل (517) امرأة وطفلاً، وقد عدّته المنظمة "رقماً قياسياً"، ليرتفع عدد النساء والأطفال المرحَّلين إلى بلادهم إلى (1464) منذ عام 2019.

ورغم نداءات الإدارة الذاتية، لم تستعد غالبية الدول مواطنيها. وقد تسلمت دول قليلة عدداً من مواطنيها، وبأعداد كبيرة دول مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو، واكتفت أخرى، خصوصاً الأوروبية، باستعادة عدد محدود من النساء والأطفال.

و"مخيم الهول" ليس مجرد مخيم، ولكنّه مدينة كبيرة فيها قرابة (56) ألفاً من عائلات "داعش" الذين انهزموا في مدينة الرقة السورية، التي كانت تمثل عاصمة الخلافة التي تولاها أبو بكر البغدادي، حتى أنّ هذا المكان بات بمثابة مركز تدريب وتأهيل على التطرف والإرهاب.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية