أردوغان إلى مصر قريباً.. وهذا ما ستبحثه الزياة

كشف سفير تركيا لدى مصر صالح موطلو شن أنّ زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى القاهرة مدرجة على جدول الأعمال.

وأكد السفير التركي في تصريح نقلته صحيفة (المصري اليوم) أنّ هذه الزيارة التاريخية ستتناول جميع جوانب العلاقات الثنائية، كما أنّها ستوفر إمكانية التشاور بشأن القضية الفلسطينية التي يتشارك البلدان الموقف نفسه تجاهها.

وشدد موطلو شن على أهمية وقف الحرب وسفك الدماء في غزة، التي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين. 

صالح موطلو شن: زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان التاريخية إلى القاهرة مدرجة على جدول الأعمال.

وأضاف أنّ "تركيا من الدول الأولى فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، وأنّ ما جعل ذلك ممكناً هو التسهيلات والتضامن الذي أبدته تركيا ومصر مع منظمات الإغاثة التركية"، معرباً عن شكره للسلطات المصرية على دعمها ومساعدتها.

وأضاف السفير: على المدى المتوسط والطويل ستواصل تركيا العمل بالتعاون الوثيق مع مصر من أجل إعادة إعمار غزة.

وأوضح السفير أنّ العلاقات المصرية - التركية شهدت تحولات وتغييرات كبيرة خلال العام الماضي، وقد بدأ البلدان الشقيقان، بعد تطبيع العلاقات، في تطوير تعاون أعمق يتطلع إلى الأمل في كافة المجالات.

الزيارة ستتناول جميع جوانب العلاقات الثنائية، كما أنّها ستوفر إمكانية التشاور بشأن القضية الفلسطينية.

وأكد أنّ هذا التطور والتحول الجذري والتقدم في العلاقات هو في إطار الإرادة المشتركة لكلٍّ من الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس رجب طيب أردوغان، وهو يتناسب مع تطلعات الرأي العام في كلا البلدين.

وأشار السفير إلى وجود تعاون بين البلدين في التجارة والفن والثقافة والسياحة والاقتصاد والتجارة والعديد من المجالات الأخرى، ووجود إمكانيات كبيرة لتطوير هذا التعاون؛ بما يسهم في خدمة رفاهية ومنفعة كلا البلدين.

موطلو شن: يوجد تعاون بين البلدين في التجارة والفن والثقافة والسياحة والاقتصاد والتجارة ومجالات الأخرى.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح، عبر تلفزيون (تي آر تي) التركي، قبل نحو (10) أيام، أنّه يعتزم زيارة مصر في أقرب وقت ممكن.

ويأتي هذا التقارب بعد أعوام من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في أعقاب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013.