أردوغان يتحدث على علاقات بلاده مع إسرائيل.. ماذا قال؟

أردوغان يأمل باستمرار علاقات بلاده مع إسرائيل

أردوغان يتحدث على علاقات بلاده مع إسرائيل.. ماذا قال؟


03/11/2022

في الوقت الذي يبدو فيه أنّ رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو في طريقه للعودة إلى السلطة، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء عن رغبته في استمرار علاقات بلاده مع إسرائيل على أساس التفاهم المتبادل، بغضّ النظر عن نتيجة الانتخابات.

وفي لقاء مع مجموعة قنوات "A Haber" قال أردوغان: "نرغب باستمرار تعزيز علاقاتنا مع إسرائيل وفق الاحترام المتبادل، والحفاظ على المصالح، ووفق مبدأ: رابح-رابح"، مهما كانت نتيجة الانتخابات هناك.

أردوغان: نرغب باستمرار تعزيز علاقاتنا مع إسرائيل وفق الاحترام المتبادل، والحفاظ على المصالح، ووفق مبدأ: رابح-رابح

وأشار أردوغان إلى أنّ العلاقات بين بلاده إسرائيل شهدت في الفترة الماضية زيارات على مستويات عالية، وأضاف: "كان لنا تواصل مكثف مع الجانب الإسرائيلي، وتوّج في 17 آب (أغسطس) عندما اتخذنا قراراً رسمياً بإعادة التطبيع الكامل لعلاقاتنا ورفعها لأعلى مستوى وتعيين متبادل للسفراء، وتمّ ذلك فعلاً".

هذا، وأشارت نتائج العينات الأولية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي الثلاثاء إلى فوز أحزاب أقصى اليمين بقيادة زعيم حزب الليكود رئيس الوزراء السابق (2009-2021) بنيامين نتنياهو.

العلاقات بين تركيا وإسرائيل شهدت في الفترة الماضية زيارات على مستويات عالية

يُذكر أنّ الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ زار أنقرة هذا العام في أول زيارة يقوم بها زعيم إسرائيلي لتركيا منذ عام 2008.

في 17 آب تمّت إعادة التطبيع الكامل لعلاقات البلدين ورفعها إلى أعلى مستوى وتعيين متبادل للسفراء

وقد صادقت الحكومة الإسرائيلية مؤخراً على تعيين إيريت ليليان سفيرة لدى تركيا، وذلك في أول تعيين من نوعه منذ العام 2018، بحسب بيان مقتضب صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، وفي المقابل أعلنت تركيا تعيين شاكر أوزقان طورونلر، سفيراً لها لدى إسرائيل.

وقد أعلنت إسرائيل في شهر آب (أغسطس) الماضي التوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع تركيا، وإعادة السفراء والقناصل إلى تل أبيب وأنقرة، وإعادة العلاقات بينهما إلى سابق عهدها. وجاء ذلك بعد اتصال هاتفي بين رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية