أردوغان يستعد للانتخابات البلدية بمحاسبة حزبه على هذا الأمر

أردوغان يستعد للانتخابات البلدية بمحاسبة حزبه على هذا الأمر

أردوغان يستعد للانتخابات البلدية بمحاسبة حزبه على هذا الأمر


08/08/2023

في توقيت ينصبّ فيه التركيز على التحضير للانتخابات البلدية المقرّرة في آذار (مارس) 2024، والتي سيحاول فيها الرئيس التركي استعادة السيطرة على إسطنبول وغيرها من المدن الكبرى، قرر أردوغان محاسبة إدارة الحزب على التراجع في أصواته بالمدن الكبرى، خصوصاً خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وذلك خلال الاجتماع الثامن الدوري المقرر عقده في أيلول (سبتمبر) القادم.

قرر أردوغان محاسبة إدارة الحزب على التراجع في أصواته بالمدن الكبرى، خصوصاً خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

ولفتت صحيفة (جمهوريت) إلى اتجاه أردوغان لإجراء تعديلات في إدارة الحزب ليكمل المسيرة مع وجوه جديدة للفوز بالبلديات الـ (11)، التي فاز بها حزب الشعب الجمهوري في انتخابات 2019.

ووفق الصحيفة، ستغيب شخصيات مهمة عن إدارة الحزب، من بينها كبير نواب رئيس الحزب بن علي يلدرم، ومسؤول الإعلام والترويج حمزة داغ، ومسؤول الشؤون السياسية والقانونية حياتي يازيجي، ومسؤول شعب الحزب أركان كاندمير، ومسؤول الشؤون الاقتصادية نور الدين جانيكلي، ومسؤول الشؤون المالية والإدارية وداد دميروز.

صحيفة: أردوغان يتجه لإجراء تعديلات في إدارة الحزب ليكمل المسيرة مع وجوه جديدة للفوز بالبلديات الـ (11).

هذا، وتؤكد المعلومات داخل الحزب أنّ إشارة التغيير المرتقبة انطلقت عقب الانتخابات مباشرة بإسناد منصب نائب رئيس الحزب للعلاقات الخارجية إلى ظفر ساريكايا، ومنصب نائب رئيس الحزب لحقوق الإنسان إلى محمد علي زنجين.

وتذهب بعض التحليلات إلى أنّ الرئيس التركي قد يدشن مرحلة تصفية حسابات مع ألد خصومه، وفي مقدمتهم أكرم إمام أوغلو الذي حطّم هالة الرئيس الذي لا يقهر، وحوّل الفائز إلى بطل بالنسبة إلى الخصوم الليبراليين لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، في مسقط رأس أردوغان.

تذهب بعض التحليلات إلى أنّ الرئيس التركي قد يدشن مرحلة تصفية حسابات مع ألد خصومه، وفي مقدمتهم أكرم إمام أوغلو.

وإمام أوغلو مستهدف قضائياً منذ أصبح رئيس بلدية إسطنبول في العام 2019، حين ألحق هزيمة كبرى بأردوغان وحزبه اللذين سيطرا على أكبر مدينة في تركيا على مدى (25) عاماً. وجُرّد أوغلو في بادئ الأمر من الفوز الذي حقّقه في الانتخابات البلدية بفارق ضئيل، ليعود ويفوز بهامش أكبر في جولة الانتخابات المعادة، لكنّ طموحاته السياسية المعلنة وشعبيته في استطلاعات الرأي حوّلته إلى شخصية مكروهة من الرئيس وحزبه.

الصفحة الرئيسية