"أنونيموس" تكشف ثروة أردوغان.. من أين له هذا؟

"أنونيموس" تكشف ثروة أردوغان.. من أين له هذا؟


31/12/2020

كشفت مجموعة القرصنة الإلكترونية العالمية "أنونيموس" أنّ ثروة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تقدّر بـ 350 مليار دولار مودعة في بنوك أجنبية.

وقال موقع "صامان يولو" التركي: إنّ فريق القراصنة نشر تغريدة باللغة التركية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل أيام، بعد أن تمكن من الحصول على معلومات عن ثروة الرئيس التركي، طالب فيها أردوغان بأن يخبرهم بمصدر مئات المليارات الموجودة في حساباته وحسابات عائلته وحاشيته في البنوك الأجنبية، التي "جمعوها من الفساد في البلاد"، حسب ما نقلت صحيفة "الرؤية".

وجاء نص تغريدة "أنونيموس" كالتالي: سيدي الرئيس، هلّا أخبرتنا عن مئات المليارات في بنوك: "إتش إس بي سي"، و"وقف"، و"دوتش" و"كريدت سويسه"، وحدّثتنا عن مليارات الدولارات التي نهبها بلال وبيرات ويغيت، فشخص مثلك يستحق أن يكون مصدراً للإلهام.

 

أنونيموس: ثروة أردوغان وحساباته تقدر بـ 350 مليار دولار مودعة في بنوك أجنبية

وتقصد التغريدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونجله بلال، وصهره المستقيل من وزارة الخزانة والمالية مؤخراً، بيرات البيرق، بالإضافة إلى مستشاره يغيت بولوت.

وقال الموقع التركي: إنّ الفريق، الذي يتابعه أكثر من 6 ملايين على تويتر، نشر تغريدة أخرى باللغة الإنجليزية: "علينا ألّا ننسى أنّ بيرات البيرق هو السبب الرئيسي وراء إنتاج النفط وتهريبه لداعش لمواصلة خططهم الإرهابية".

يُذكر أنّ أنونيموس هي مجموعة قرصنة سياسية على الإنترنت، شعارها: "نحن مجهولون. نحن لا ننسى. نحن لا نسامح. انتظرنا".

ويستهدف أعضاء مجموعة أنونيموس، الذين يقدمون أنفسهم كنشطاء، أفراداً أو مؤسسات يتهمونهم بقضايا مثل: إساءة استخدام المنصب والظلم وانتهاكات الحقوق.

ومنذ دخوله عالم السياسة، كانت ثروة الرئيس التركي مثار العديد من التساؤلات بعد تضخمها بشكل كبير. وتمّت كتابة العديد من التقارير التي ترجح إخفاء أردوغان وعائلته ثروة طائلة.

وقال موقع "سيليبرتي نت ويلث": إنّ صافي ثروة رجب طيب أردوغان يبلغ 50 مليون دولار.

أنونيموس يطالب أردوغان بالكشف عن مئات المليارات في بنوك: "إتش إس بي سي"، و"وقف"، و"دوتش" و"كريدت سويسه"

وقد كان أردوغان مفلساً عندما دخل السياسة منذ عقود، ولكن بطريقة ما حصل هو وعائلته على أصول ثمينة يقال إنها مخبأة في صناديق استثمارية سرّية خارج البلاد، مع العلم أنّ راتبه السنوي لا يتجاوز الـ 70 ألف دولار أمريكي.

لكنّ مايكل روبين، الباحث المقيم في معهد أمريكان إنتربرايز، قال: إنّ رجب أردوغان "ملياردير" أكثر بمرات عديدة من كل ما ذكر عنه ضمن المقالات التي كشفت تضخم ثروات السياسيين وعائلاتهم.

في عام 2004، بعد فترة وجيزة من انتخابه رئيساً للوزراء، أفادت برقية دبلوماسية أمريكية بأنّ رجب أردوغان كان لديه "8 حسابات مصرفية سويسرية على الأقل".

وفي عام 2016، أجرت صحيفة "بيلد" الألمانية تحقيقاً وجد أنّ نجل رجب طيب أردوغان يمتلك ثروة صافية قدرها 80 مليون دولار بدون مصدر واضح.

وأفادت الصحيفة نفسها كيف أنّ بلال، نجل رجب الأصغر، مرتبط كثيراً "بصفقات إجرامية مشبوهة". وبحسب ما ورد في تحقيق الصحيفة أنه تمّ اعتراض مكالمة هاتفية بناء على تعليمات أردوغان تطلب من البنك "تسييل مليار دولار نقداً".

في عام 2018، عيّن أردوغان نفسه رئيساً لصندوق الثروة السيادي التركي الذي تبلغ قيمته 40 مليار دولار، وعيّن صهره بيرات البيرق في منصب نائبه في الصندوق، بالإضافة إلى كونه وزير المالية ووزير النفط.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية