"إخوان اليمن" والتطبيل لعنصرية "الخازوق العثماني"

محمد سعيد الشرعبي

الأتراك عنصريون درجة أولى رغم محاولات "الاخونج" تحسين صورتهم في عيون الشعب اليمني.

كان "الاخونج" يقولون لو عرف التركي بأنك يمني يقف لك إجلالاً ويطلب منك السلام على أويس القرني، وهو كلام ضمن دعاية ترسيخ "الخازوق العثماني" مجدداً في اللاوعي اليمني.

بالأمس شاهدنا السلام ل"اويس" على أصوله..

شاهدت مقطع فيديو اعتداء الأتراك، مدنيين وشرطة، على شاب يمني، وتذكرت تفاهات "اخونج اليمن" الذين يطبلون للخليفة أردوغان رغم ما يمثله من مشروع رجعي وأوهام الشعب العنصري.

لن يُعاقب الجناة مطلقا ولن نسمع أخونجيا يندد أو يدين بل سيتبرع السفلة منهم بالدفاع عن الجناة والنيل من الضحية ولو كان أخونجيا منهم فيهم.

الفيديو العنصري رسالة واضحة للهبلان الذين يحلمون بالعيش في تركيا أو الحصول على جنسيتها مقابل ملايين الدولارات وهذه فئة محدودة بلا شك.

لو وجدتم (ابن حلال) يروج للخلافة وأردوغان لقنوه درسا لا ينساه طول حياته، ويصبح عبرة.

مصر "أم الدنيا" بلا منازع، يعيش فيها اليمني أو العربي وكأنها بلده، ولا يمكن لأي مصري ارتكاب جريمة عنصرية بحق لاجئ عربي أو إفريقي، لأن الشعب مضياف وأصيل، والقانون صارم، والدولة حازمة.

تحية لمصر شعبا وقيادة وجيشا وشرطة.

عن "نيوز يمن"