إسرائيل تحرض الفلسطينيين على حماس وتعدهم بـ"جنة غزة"

أثار المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موجات سخرية كبيرة بتصريحات تتعلق بمساع إسرائيلية بتحويل قطاع غزة إلى جنة، إذا ما تخلى الفلسطينيون عن حركة حماس، فيما تواصل دولة الاحتلال شن غارات جوية وتدمير المنازل والمستشفيات والمدارس والمنشآت الحيوية.

وقال في إيجاز يومي باللغة العربية قدّمه أمس: "يجب على أهالي غزة التخلي عن حماس"، مضيفاً: "الحرب ستستمر مهما طال الوقت، حتى ضمان أنّ القطاع لا يشكل تهديداً جدياً على أمن إسرائيل، وحتى يتم القضاء على حماس"، وفق ما نقلت (العربية).

أوفير جندلمان يثير موجات سخرية كبيرة، بتصريحات تتعلق بمساعي إسرائيلية بتحويل قطاع غزة إلى جنة، إذا ما تخلى الفلسطينيون عن حركة حماس.

وخاطب مقاتلي حركة حماس قائلاً: "لا تموتوا من أجل يحيى السنوار ومحمد الضيف، فهما مختبئان، وإسماعيل هنية مع عائلته خارج القطاع يعيش حياة هانئة".

ولم يتطرق جندلمان للحصار المفروض على غزة منذ (15) عاماً، والصعوبات والتحديات التي تفرضها الإجراءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتضييق عليهم في كافة جوانب حياتهم.

إلى ذلك، ذكر أنّ المساعدات لن تدخل إلى غزة إلا عبر معبر رفح، وليس من إسرائيل.

وزعم جندلمان أنّ حركة حماس "تستمر في نهب المساعدات من سكان القطاع تحت تهديد السلاح"، وقال لسكان غزة: "لو لم تشن حماس الحرب، لما حدث أيّ شيء في غزة، كل معاناتكم هي بسبب حماس".

جندلمان مخاطباً مقاتلي حركة حماس: لا تموتوا من أجل يحيى السنوار ومحمد الضيف، فهما مختبئان، وإسماعيل هنية مع عائلته خارج القطاع يعيش حياة هانئة.

أمّا في الشأن اللبناني، فقد قال جندلمان: "على الجبهة الشمالية يواصل حزب الله تصعيده من خلال إطلاق الصواريخ، والتي أطلق بعضها من مسافة (20) متراً عن موقع تابع لقوات اليونيفيل، وهو يعرّض عمداً حياة جنود اليونيفيل للخطر"، محذراً من أنّ "بيروت ستواجه مصير غزة نفسه إذا قرر حزب الله شنّ حرب علينا". 

وأضاف: "الكثير من اللبنانيين لا يريدون الحرب، ونحن سنقوم بكل ما يلزم لحماية مواطنينا"، مشدداً: "إننا لن نقبل بوجود جيش إرهابي على حدودنا، لا شمالاً ولا جنوباً".

ودخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس شهرها الثالث، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ (18412) شخصاً  استشهدوا، وأصيب (50100).