إيران تخيب أمل حماس.. وهذا ما طلبه خامنئي من هنية

رويترز تكشف مجريات لقاء خامنئي وهنية

إيران تخيب أمل حماس.. وهذا ما طلبه خامنئي من هنية


16/11/2023

قال المرشد الإيراني علي خامنئي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في لقاء عقد مؤخراً في طهران: "لم تعطونا أيّ تحذير بشأن هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) على إسرائيل، لذلك لن نخوض الحرب نيابة عنكم". 

ووفق ما نقلت وكالة (رويترز) أمس، نقلاً عن (3) مسؤولين إيرانيين وحركة حماس، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، أنّ "خامنئي وعد هنية بأنّ طهران ستواصل دعمها المعنوي والسياسي للحركة، لكنّها لن تتدخل بشكل مباشر في الصراعات".

والتقى قادة النظام الإيراني وحماس في طهران مطلع الشهر الجاري، وعقد هذا الاجتماع بعد أن "حذرت واشنطن النظام الإيراني من أنّ أيّ تدخل في الصراع بين حماس وإسرائيل ستكون له عواقب وخيمة على طهران".

خامنئي لإسماعيل هنية: لم تعطونا أيّ تحذير بشأن هجوم 7 تشرين الأول على إسرائيل، لذلك لن نخوض الحرب نيابة عنكم.

هذا، وأكد مسؤولون على دراية مباشرة بتفكير طهران، رفضوا الكشف عن أسمائهم بسبب حساسية الأمر، أنّ إيران زعيمة التحالف لن تتدخل بشكل مباشر في الصراع، ما لم تتعرض هي نفسها لهجوم من إسرائيل أو الولايات المتحدة. 

وقال المسؤولون: إنّه بدلاً من ذلك يخطط حكام إيران لمواصلة استخدام الجماعات المسلحة، بما في ذلك الميليشيات العراقية وحزب الله اللبناني، لشنّ هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على أهداف إسرائيلية وأمريكية في أنحاء الشرق الأوسط. 

وأضافوا أنّ هذه الاستراتيجية تهدف لإظهار التضامن مع حماس في غزة، وإرهاق القوات الإسرائيلية، دون الدخول في مواجهة مباشرة مع إسرائيل يمكن أن تستقطب الولايات المتحدة.

خامنئي ضغط على هنية، وطلب منه إسكات أعضاء حركة حماس الذين يدعون علناً النظام ‏الإيراني وحزب الله إلى الانضمام للحرب ضد إسرائيل.

وأوضحت الوكالة ذاتها أنّ خامنئي ضغط على هنية، وطلب منه إسكات أعضاء حركة حماس الذين يدعون علناً النظام ‏الإيراني وحزب الله إلى الانضمام للحرب ضد إسرائيل‎.‎

ونفت سلطات النظام الإيراني مراراً تورطها في هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول  (أكتوبر).

وقال خامنئي، في خطاب له يوم 10 تشرين الأول (أكتوبر): إنّ "أولئك الذين يعتقدون أنّ هجمات حماس هي من عمل غير الفلسطينيين، أخطؤوا في حساباتهم".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية