إيران توجه اتهامات جديدة للولايات المتحدة... ماذا جاء فيها؟

إيران توجه اتهامات جديدة للولايات المتحدة... ماذا جاء فيها؟

إيران توجه اتهامات جديدة للولايات المتحدة... ماذا جاء فيها؟


25/10/2022

اتهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الولايات المتحدة بالبدء في استخدام "الإرهاب المعلوماتي" بسبب عدم فعالية العقوبات.

وردّاً على سؤال صحفي بهذا الخصوص، قال رئيسي في الجمعية العامة لمنظمة الوكالات الإعلامية لبلدان آسيا والمحيط الهادئ المنعقدة في طهران: "لقد فهمت الولايات المتحدة أنّ العقوبات لا تعمل، لذلك بدأت في استخدام أساليب أخرى... والإرهاب المعلوماتي هو المشكلة الرئيسية".

وأضاف أنّ واشنطن هي التي نظمت أعمال الشغب في إيران، لكنّها أخطأت في خططها.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد اتهم منتصف الشهر الحالي الولايات المتحدة  بالعمل على "زعزعة استقرار بلاده"، ورأى أنّ واشنطن باتت تعتمد سياسة "الزعزعة" تلك حيال طهران.

وقال خلال قمة "مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا" (سيكا) في كازاخستان: "الآن بعد فشل الولايات المتحدة في العسكرة (ضد إيران) والعقوبات، لجأت هي وحلفاؤها إلى السياسة الفاشلة لزعزعة الاستقرار"، ورأى أنّ "الأمّة الإيرانية أفشلت الخيار العسكري الأمريكي، حسبما أقروا بأنفسهم، وألحقت هزيمة نكراء بسياسة العقوبات والضغوط القصوى".

علي خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في السياسات العليا للجمهورية الإسلامية، اتهم سابقاً الولايات المتحدة وإسرائيل بالضلوع في "أعمال الشغب"

قبل ذلك، اتهم علي خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في السياسات العليا للجمهورية الإسلامية، الولايات المتحدة وإسرائيل بالضلوع في "أعمال الشغب" التي اندلعت غداة موت الشابة مهسا أميني في الـ 16 من الشهر الماضي.

وقال في 3 تشرين الأول (أكتوبر): إنّ "أعمال الشغب هذه والاضطرابات تم التخطيط لها من الولايات المتحدة والنظام الصهيوني الغاصب والمزيّف، ومأجوريهم، وبعض الإيرانيين الخائنين في الخارج ساعدوهم".

يُذكر أنّ الاحتجاجات مستمرة في توسع متواصل في إيران منذ وفاة الشابة مهسا أميني يوم 16 الشهر الماضي في مستشفى في طهران، بعد أيام من إيقافها من قبل شرطة الآداب بتهمة عدم التقيد بالحجاب "المناسب".

وقالت منظمة العفو الدولية: إن قوات الأمن قتلت (66) شخصاً على الأقل في حملة عنيفة بعد صلاة الجمعة في زاهدان يوم 30 أيلول (سبتمبر)، وهو ما أكدته منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها أوسلو، إلا أنّها قالت إنّ عدد القتلى بلغ (93) شخصاً كانوا قد تجمعوا في الموقع نفسه.

وقالت وكالة أنباء الناشطين "هرانا" في بيان لها إنّ (244) متظاهراً قتلوا في الاضطرابات، بينهم (32) قاصراً، وأضافت الوكالة أنّ (28) من أفراد قوات الأمن قتلوا، واعتُقل أكثر من (12500) شخص حتى يوم الخميس الماضي في الاحتجاجات في (114) مدينة وبلدة ونحو (81) جامعة.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية