استبداد وفساد ودعارة... هكذا يعيش الإخوان في تركيا

استبداد وفساد ودعارة... هكذا يعيش الإخوان في تركيا

استبداد وفساد ودعارة... هكذا يعيش الإخوان في تركيا


06/07/2023

كشف الإعلامي المصري حسام الغمري الذي كان موالياً لجماعة الإخوان عن معلومات مهمة حول فساد قادة من تنظيم الإخوان المسلمين.

وكشف الغمري في حلقات مصورة ينشرها عبر قناته بموقع (يوتيوب) عن معلومات مثيرة بشأن الإخوان في تركيا.

وقال: "جماعة الإخوان في تركيا لا تتحدث عن العشرات، بل المئات الذين تركوا الجماعة في إسطنبول، وعن الذين يرتادون بيوت الدعارة"، متسائلاً: "هل تعرفون قصة الشاب الذي انتحر في إسطنبول وتكتمت جماعة الإخوان على الخبر؟".

المئات تركوا جماعة الإخوان في إسطنبول، وعناصر يرتادون بيوت الدعارة، وطرد وتشريد كل من ينتقد محمود حسين

وأضاف: "هل سمعتم بقصة دكتور الجامعة الذي اضطر لبيع الجوارب أمام أحد المولات في إسطنبول، لا لسبب، غير أنّه انتقد محمود حسين الذي كان الأمين العام للجماعة ثم قام بترقية نفسه نائباً للمرشد العام.

وتابع الغمري: "حدثوني عن شباب الإخوان الذين هربوا من مصر إلى السودان حتى وصلوا تركيا، وتم إسكانهم في شقة واحدة، وحين قام أحدهم بانتقاد محمود حسين، تم طرده في الشارع". 

قصص وصفها الإعلامي الذي كان موالياً للإخوان بقمّة الاستبداد في جماعة الإخوان المصنفة في الكثير من الدول تنظيماً إرهابياً.

دكتور جامعة يضطر لبيع الجوارب أمام أحد المولات في إسطنبول بسبب انتقاده محمود حسين

وفي هذا السياق، قال الإعلامي المصري: إنّ "محمود حسين حوّل الحياة في إسطنبول إلى موالين ومطبلين له"، مؤكداً أنّ "مجتمع الإخوان في إسطنبول لا يعرف الأخلاق، أو الاحترام، أو العدالة، أو الحرية، أو الديمقراطية، وينادون بشعارات لم يطبقوها في تنظيمهم، ولا في حياتهم قط".

وتابع: "هناك من يشتغل براتب (4 أو 5) آلاف دولار، لمجرد أنّه طبّل لمحمود حسين، وهناك من يبيع جوارب وطُرد في الشارع لمجرد أنّه انتقده، وهناك من سرق أموال الجماعة بمبالغ وصلت إلى المليارات، ومحمود حسين يعيش مترفاً، وتفرش له السجاجيد في قناة وطني، ويعامله الإخوان وكأنّه رئيس وزراء، فقط لأنّه يمتلك خزينة أموال التنظيم السري وينفق على أتباعه بسخاء".

ووجّه الغمري اتهامات لمحمود حسين بأنّه "قام بتزوير الانتخابات الأخيرة التي كوّن منها مكتب الشورى الجديد، والتي رقى نفسه بسببها إلى قائم بأعمال المرشد، وقام بفصل إبراهيم منير و(13) من قيادات الإخوان".

حسين زوّر الانتخابات الأخيرة التي كوّن منها مكتب الشورى الجديد، والتي رقى نفسه بسببها إلى قائم بأعمال المرشد

وأضاف الإعلامي المصري أنّ "شباب الإخوان يعيشون حياة صعبة، على مستوى المبادئ، نظراً للازدواجية لدى القيادات الإخوانية التي تعطي من يؤيدها المال الوفير، ومن ينتقدها شظف العيش، أو على مستوى ممارسة الحياة اليومية".

وأشار إلى أنّ "الإخوان يخفون المعلومات الصحيحة عن الشاب الإخواني الذي انتحر قبل أشهر في تركيا"، وتحدى أن "يخرج الإخوان ليذكروا الحقائق أمام أتباعهم وللرأي العام"، مهدداً بأنّه "سيفعل ذلك في حال استمروا في صمتهم المريب".

واختتم الغمري حلقته ناصحاً كل الآباء والأمهات بمراقبة أبنائهم، وإذا وجدتم أيّ عنصر من عناصر الإخوان يقترب منهم، فامنعوهم على الفور، واصفاً الجماعة بـ "سرطان قاتل"، وأنّ مصير أبناءهم سيكون "التشريد والاغتراب"، ليعيش أمثال محمود حسين في نعيم ورخاء.

يُذكر أنّ حسام الغمري كان متحالفاً مع الإخوان في إطار عضويته باتحاد القوى الوطنية الذي كانت الجماعة تشكل أغلبيته، وأنّه تكشف لديه أنّهم "تجار دين، وأنّهم خطر على الأمّة وعلى الدين وعلى الأفراد"، وقرر إجراء مراجعاته حول الإخوان ونشرها على قناته في (يوتيوب).

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية