اشتباكات مسلحة في صبراتة الليبية... ما الجديد؟

اشتباكات مسلحة في صبراتة الليبية... ما الجديد؟


19/06/2022

اندلعت اشتباكات مسلحة بين الميليشيات وعناصر مسلحة مساء أمس بمدينة صبراتة غربي العاصمة الليبية طرابلس.

ووقعت الاشتباكات، التي وصفت بالعنيفة واستخدم فيها رصاص ورزمات "RBG" ومضادات الطيران (14.5) بوصة في منطقة دحمان بمدينة صبراتة، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة أصيب على أثرها عدد من عناصرها.

الاشتباكات وقعت في منطقة دحمان ووصفت بالعنيفة، واستخدم فيها رصاص ورزمات "RBG"  ومضادات الطيران (14.5) بوصة

وأفادت مصادر نقلت عنها وكالة "بوابة أفريقيا" أنّ المناوشات والاشتباكات في جهة دحمان وقعت عقب القبض على خلية من (4) أشخاص أجانب الجنسية موالية لتنظيم داعش الإرهابي في إحدى الشقق.

وانتقدت المصادر الوضع الأمني المتردي في المدينة، رغم صرف وزارة الداخلية منتهية الولاية نحو (20) مليون دينار ليبي للميليشياوي محمد بحرون المعروف بالفار لتأمين المنطقة الغربية.

ولوحظ في الفترة الأخيرة عودة نشاط تنظيم داعش الإرهابي في الغرب الليبي، خاصة مدينة صبراتة التي أقام فيها التنظيم بوابات تفتيش أمني ورفع علمه فيها علناً.

المناوشات والاشتباكات في جهة دحمان وقعت عقب القبض على خلية من (4) أشخاص أجانب الجنسية موالية لتنظيم داعش الإرهابي 

ويشهد الغرب الليبي توتراً أمنياً وتحشيدات ميليشياوية متتالية، أعقبتها اشتباكات كانت محل إدانة من المنظمات الدولية، بينها البعثة الأممية للدعم في ليبيا.

وفي أعقاب محاولة دخول رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا إلى العاصمة طرابلس في 15 أيار (مايو) الماضي بناء على تكليف حكومته من مجلس النواب، أطلقت الميليشيات الرصاص على الوفد الحكومي واضطرته لمغادرتها.

وقد أقال الدبيبة القيادات العسكرية التي شاركت في استقبال حكومة باشاغا عند محاولة دخولها للعاصمة، من بينهم نائب رئيس جهاز المخابرات العامة ومدير الاستخبارات العسكرية أسامة الجويلي.

واعترضت المجموعات المسلحة على قرارات الدبيبة، واشتبكت مع ميليشياته في عدة مناطق، للعودة للعمل في مناطقها المقالة منها.

 

 

الصفحة الرئيسية