الفصائل العراقية المسلحة تعتصم على الحدود الأردنية... ما علاقة غزة؟

اعتصام مفتوح على الحدود العراقية الأردنية... والفصائل المسلحة تستهدف القواعد الأمريكية

الفصائل العراقية المسلحة تعتصم على الحدود الأردنية... ما علاقة غزة؟


22/10/2023

اعتصم الآلاف من العراقيين أمس على الحدود مع الأردن، للمطالبة بفك الحصار عن قطاع غزة، وذلك بعد دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للشعوب الإسلامية والعربية للاعتصام. 

وقالت وكالة (شفق نيوز): إنّ غالبية الذين توجهوا من العاصمة بغداد للاعتصام قرب منفذ (طريبيل) الحدودي مع الأردن، والذي رفع شعار "عالقدس رايحين شهداء بالملايين"، هم من أنصار الفصائل المسلحة في العراق، ومنها التيار الصدري والحشد الشعبي.

غالبية الذين توجهوا من العاصمة بغداد للاعتصام قرب منفذ (طريبيل) الحدودي مع الأردن، من أنصار الفصائل المسلحة في العراق، ومنها التيار الصدري والحشد الشعبي.

ووفق ما نقلت وكالة (فرانس برس)، فقد اعتصم المئات قرب الحدود وهم يرفعون الأعلام العراقية والفلسطينية، ويرفعون لافتات دعماً للمقاومة الفلسطينية ولأهالي غزة، ويقومون بنصب الخيم، ممّا يشير إلى أنّ الاعتصام سيكون مفتوحاً.    

وبحسب المتحدّث باسم هيئة المنافذ الحدودية العراقية علاء الدين القيسي، فإنّ هناك "مسافة بين التجمّع والمنفذ الحدودي"، وأوضح لوكالة (رويترز) أنّ "المعتصمين خارج حدود المنفذ، وأنّ المنفذ يعمل بكل طاقته الاعتيادية والتجارية وحركة المسافرين مستمرة".

الحكومة العراقية: المعتصمون خارج حدود المنفذ، والمنفذ يعمل بكل طاقته الاعتيادية والتجارية وحركة المسافرين مستمرة.

وفي الأردن، أكّدت مديرية الأمن العام، في بيان نقلته صحيفة (الغد)، "على عدم السماح بالتجمعات تجاه المناطق الحدودية" على أراضيها.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا الخميس الماضي الشعوب العربية والإسلامية إلى الاعتصام عند الحدود مع فلسطين، والبقاء فيها "إلى حين فك الحصار"، في ظل تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أسبوعين.

وأثار دعم الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل، في حربها ضد حركة (حماس) في قطاع غزة، ردود فعل من قبل الفصائل المسلحة في العراق، من خلال جعل القواعد الأمريكية ومصالحها أهدافاً لها.

وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب (حزب الله) العراقي، جعفر الحسيني، في حديث إلى (الميادين) أول من أمس دخول المقاومة في العراق معترك المعركة، وتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأمريكية.

مديرية الأمن العام تعلن في بيان عدم السماح بالتجمعات تجاه المناطق الحدودية" على أراضيها.

وفي أحدث عمليات الاستهداف، تعرضت قاعدة عين الأسد غربي العراق وفيكتوريا قرب مطار بغداد الدولي لقصف بعدد من الصواريخ.

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، التي تضم فصائل شيعية مسلحة، مسؤوليتها كذلك عن الهجوم على قاعدة (التنف) العسكرية التابعة للتحالف الدولي المناهض لتنظيم (داعش) في العراق وسوريا.

كما تبنّى فصيل (تشكيل الوارثين) استهداف (قاعدة الحرير) في أربيل بطائرة مسيّرة، معلناً في بيان مقتضب: "ضمن عمليات إسناد "طوفان الأقصى"، جرى استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي في شمال العراق (قاعدة الحرير) بطائرة مسيّرة.

هذا، وأفادت مصادر (الميادين) باستهداف قاعدة (كونيكو) الأمريكية في ريف دير الزور الشمالي بصاروخين.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه فصائل المقاومة في العراق تشكيل غرفة عمليات مشتركة لإسناد "طوفان الأقصى".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية