اغتيال ضابط في مكافحة الإرهاب في العراق... تفاصيل

أعلنت مصادر أمنية عراقية عن تعرّض ضابط استخبارات عراقي لهجوم مسلح مساء الأحد، في العاصمة العراقية بغداد أسفر عن مقتله، في عودة لمسلسل الاغتيالات داخل العراق.

وشهد العراق سلسلة اغتيالات خلال الأعوام الماضية، لكنها كانت تستهدف في أغلبها الناشطين في الحراك العراقي، وكانت الاتهامات موجهة فيها إلى الميليشيات الشيعية.

وبينت المصادر أنّ الضابط المستهدف برتبة عقيد، ويعمل في جهاز مكافحة الإرهاب، وأنّ سيارته تعرّضت لنيران أطلقها مسلحون مجهولون في منطقة المنصور، بحسب ما أورده "مرصد مينا".

تصاعدت الهجمات الصاروخية التي استهدفت مواقع تابعة للجيش العراقي التي تستضيف القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي

وكانت وتيرة الاغتيالات في العراق قد تصاعدت خلال العامين الأخيرين، والتي طالت بشكل أساسي ناشطي الحراك المدني العراقي، المستمر منذ تشرين الأول (أكتوبر) عام 2019 حتى الآن، وسط اتهامات للميليشيات المدعومة من إيران بالوقوف وراء تلك الاغتيالات.

إلى جانب ذلك، تصاعدت أيضاً الهجمات الصاروخية التي استهدفت مواقع تابعة للجيش العراقي، التي تستضيف القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي، وتتهم الولايات المتحدة ميليشيات حزب الله العراقي المدعومة من الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراءها.

يشار إلى أنّ مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية أعلنت السبت عن العثور على صواريخ وقذائف مدفعية في ناحية تل عبطة غربي محافظة نينوى.

وقالت مديرية الاستخبارات في بيان لها: إنّ مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 20 وبالتعاون مع فصيل استطلاع لواء المشاة 43، تمكنوا من ضبط 6 صواريخ مدفع 106 ملم ، وقذيفتي مدفع 155 ملم، في قرية إشوا التابعة لناحية تل عبطة غربي نينوى.

وكانت شرطة محافظة الديوانية قد عثرت يوم الخميس الفائت على مقذوفات حربية في المحافظة، مشيرة إلى أنه تمّ العثور على (28) مقذوفاً حربياً مختلفة الأنواع والأحجام على الطريق الرابط بين الديوانية وقضاء عفك.