الإخوان تنظيم منبوذ عالمياً.. تريندز يرصد تراجع هيمنة التنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي

الإخوان تنظيم منبوذ عالمياً.. تريندز يرصد تراجع هيمنة التنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي

الإخوان تنظيم منبوذ عالمياً.. تريندز يرصد تراجع هيمنة التنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي


08/04/2024

كشف "قياس قبول تنظيم الإخوان حول العالم" الذي أطلقه "تحالف قطاعات تريندز" في مركز "تريندز للبحوث والاستشارات" عن هيمنة التوجه المناهض لتنظيم "الإخوان" على مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة %81.8 من التفاعلات. 

ويحلل القياس، نظرة رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى تنظيم "الإخوان"، خلال الفترة من 1 كانون الثاني/يناير إلى 31 كانون الأول/ديسمبر 2023، كما يرصد القياس كل ما كتب حول  "الإخوان"، بهدف بناء قياس حول شعبيته، إلى جانب قياس توجهات الرأي العام العالمي تجاه الجماعة، وفقاً لما نقله "مركز الاتحاد للاخبار".

ويعتمد التقرير على بناء نموذج تحليلي "SWOT" مبني على 4 عناصر رئيسية، هي نقاط القوة، نقاط الضعف، التهديدات، وشرح الفرص المتاحة للتعامل مع تداول "الإخوان" على مواقع التواصل الاجتماعي. 

 

أكثر الدول المناهضة لـ"الإخوان" كانت فرنسا كما مثلت نسبة التوجه السلبي في الحديث حول التنظيم في أميركا 97.4% وجاءت الهند بنسبة توجه سلبي مرتفعة بلغت 94.6%

 

وحلل القياس محتوى 1.67 مليون تغريدة ومنشور نُشرت حول تنظيم "الإخوان" طوال العام الماضي، حيث نشر هذه التدوينات 26.6 ألف مستخدم، بمتوسط نشر يومي بلغ 4.56 ألف تدوينة، وبلغت نتائج القياس العام تجاه "الإخوان" 46، أي أنّه يمثل توجهاً أقرب إلى السلبي.

وقال صبرة القاسمي، مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، لـ"الاتحاد"، إنّ مساعي "الإخوان" للتركيز على مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن فشلهم على الأرض، حيث لا يزالون يعتمدون على نظام الكتائب الإلكترونية المدفوعة والحسابات الزائفة لنشر آرائهم وانتقاداتهم.

وأوضح صبرة أنّ فشل "الإخوان" على منصات التواصل الاجتماعي يكمن في صعود الصوت المعارض لهم في معادلة تتألف من عوامل أساسية عدة، العامل الأهم في هذه المعادلة هو الوعي الذي تمتلكه الشعوب العربية والأوروبية.

وتوصل القياس إلى أنّ تشرين الأول/أكتوبر 2023 يعتبر الشهر الأكثر تفاعلاً حول تنظيم "الإخوان"، ويعود ذلك لأحداث غزة، كما أنّ يوم 18 تشرين الأول/أكتوبر 2023 كان اليوم الأكثر تداولاً لأنباء حول "الإخوان" بواقع 88912 مرة، وهو ما أرجعه القياس إلى الحديث حول اتهام الوزير الفرنسي جيرالد دارمانين، للاعب المنتخب الفرنسي السابق كريم بنزيما، بالاتصال بـ"الإخوان".

وبحسب القياس، فإنّ أكثر الدول المناهضة لـ "الإخوان" كانت فرنسا، كما مثلت نسبة التوجه السلبي في الحديث حول التنظيم في أميركا 97.4%، وجاءت الهند بنسبة توجه سلبي مرتفعة بلغت 94.6%، وفي اليمن أيضاً بنسبة سلبية 99.5%.

وبحسب تقرير "تريندز"، فإنّ النسبة الأكبر من التفاعلات تجاه "الإخوان" بنسبة 63.4% ممن هم أكبر من 44 سنة، وهي في الأغلب تفاعلات سلبية.

وحول النسبة الأكبر من التفاعلات السلبية التي كانت لمن هم أكبر من 44 عاماً، أوضح منير أديب أنّ ذلك يعود إلى فهم وإدراك هذه الفئة لخطر "الإخوان"، وبالتالي بدأت تكتب على وسائل التواصل الاجتماعي من واقع الخبرة والرؤية.

كما رصد قياس مركز "تريندز" تصاعداً تدريجياً للمطالبات بحظر "الإخوان" في فرنسا، كما رصد هيمنة التفاعلات السلبية في أوروبا، خاصة تلك التي تشير إلى عمل "الإخوان" على تحريض الشباب على القيام بعمليات إرهابية.

ومثلت نسبة التوجه السلبي في الحديث حول منهج تنظيم "الإخوان" الإرهابي 68.8%، وركزت التفاعلات على نقاط عدة، منها تصريحات لعلماء دين حول الجماعة تقضي بأنّها ذات منهج منحرف، وشوهت الدين الإسلامي، وعدم إيمان أفرادها بمفهوم الوطن، إضافة إلى وصفهم بـ "خوارج العصر".

بينما مثّلت نسبة التوجه الإيجابي في الحديث عن منهج جماعة "الإخوان" 31.2%، واستخدم المشاركون في هذا التوجه مزاعم بأنّ التنظيم الإرهابي هدفه الدين وليس السلطة.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية