الإخوان يواجهون قوات النخبة الحضرمية بالأكاذيب والافتراءات... آخر حملاتهم

شنت جماعة الإخوان اليمنية حملة شعواء لتشويه قوات النخبة الحضرمية التي لعبت دوراً بارزاً ومحورياً في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب في مدن ساحل حضرموت.

الحملات الإخوانية ضد النخبة شملت ترويح الأكاذيب والافتراءات والشائعات ضدها، والتحريض عليها، بالإضافة إلى استهداف عناصرها بالاغتيالات، وفق ما نقل موقع (نيوز يمن).

الإخوان روجوا اتهامات باطلة لقيادة قوات النخبة بممارسة عمليات تعذيب بحق عدد من الجنود المنتسبين إليها أمام بوابة معسكر الربو في المكلا.

آخر تلك الحملات ما تم الترويج له عبر وسائل إعلام ومنظمات وعدد من النشطاء الموالين لتنظيم الإخوان، حول اتهامات باطلة لقيادة قوات النخبة بممارسة عمليات تعذيب بحق عدد من الجنود المنتسبين إليها أمام بوابة معسكر الربو في المكلا.

بدورها، ردت قيادة قوات النخبة الحضرمية على تلك الاتهامات بالتأكيد على عدم صحتها، وأنّها ادعاءات كاذبة تُنشر من قبل جهات غير موثوقة، ليس لها هدف سوى تعكير الصفو وإقلاق السكينة العامة، ومحاولة تفريق الصف بين قوات النخبة وزعزعة الثقة في محاولة يائسة منها.

النخبة توضح الحادثة، وتؤكد أنّ عناصر خارجة عن النظام والقانون قدمت إلى بوابة لواء النخبة وأغلقتها، واعتدت على أطقمها العسكرية، ممّا تتطلب تدخل الأجهزة الأمنية.

وأكد بيان النخبة أنّه حدث في صباح يوم الثلاثاء الموافق 29/8/2023 قدوم عناصر خارجة عن النظام والقانون إلى بوابة لواء النخبة الحضرمية، وقاموا بإغلاق البوابة بشكل كامل وعرقلة خروج الأطقم العسكرية تحت مبرر مطالب حقوقية، لافتاً إلى أنّ أولئك العناصر لم يكتفوا بإغلاق البوابة، بل قاموا بالاعتداء على ضباط وأفراد حراسة البوابة بالرمي بالحجارة وبعض الوسائل التي من شأنها أن تحدث أضراراً جسيمة بالجنود المرابطين، وقد أصيب العديد من الجنود بإصابات بليغة في الرأس، نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأوضح أنّه تم التواصل، في حينه، مع قوات الأمن العام للحضور إلى بوابة لواء النخبة للتعامل مع تلك العناصر، واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم. ودعت قيادة لواء النخبة الحضرمية كافة المواطنين إلى عدم تصديق مثل تلك الأخبار المغرضة، وتفويت الفرصة على ناشريها الذين لهم أهداف خفية، هدفها التفريق بين قوات النخبة الحضرمية وقيادتها.

كتّاب وسياسيون ونشطاء حقوقيون يعلنون تأييدهم لقوات النخبة، والتأكيد على أنّ قوات النخبة تُعتبر صمام أمان لحضرموت، المحافظة التي يسعى الإخوان لتمزيقها.

ويأتي تزايد الاتهامات للقوات الحضرمية في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية في مناطق وادي حضرموت التي تطالب بسرعة إحلال هذه القوات بديلاً عن قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان، وهو ما دفع بآلة الإعلام الإخوانية إلى تنظيم حملات مفبركة ونشر إشاعات وأكاذيب للنيل من هذه القوات.

حملات الاستهداف الممنهجة من قبل الإخوان والحوثيين دفعت عدداً من الكتّاب والسياسيين والنشطاء الحقوقيين للردّ على تلك الإشاعات المغرضة، وكشف حقيقة ما يتم الترويج له من إشاعات.

وتحت هاشتاغ #بالنخبة_نحمي_حضرموت، تفاعل الكثيرون على موقع (إكس) "تويتر" سابقاً، لإعلان وقوفهم وتأييدهم لقوات النخبة، والتأكيد على أنّ قوات النخبة تُعتبر صمام أمان لحضرموت، المحافظة التي يسعى الإخوان لتمزيقها بهدف نهب ثرواتها. 

وأشادوا بالدعم وبالدور الكبير الذي لعبته دولة الإمارات العربية المتحدة في تشكيل نواة هذه القوة، ومساندتها للقيام بمهامها ودورها في حفظ الأمن ومحاربة الإرهاب.

وحذّروا من خطورة هذه السموم التي تبثها وسائل الإعلام الإخوانية والحوثية؛ بهدف إقلاق السكينة العامة، وإثارة الفوضى والتفرقة بين أبناء المحافظة ونخبتهم.

إلى ذلك، أكد المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية المقدم محمد النقيب أنّ الإنجازات الكبيرة التي حققتها قوات النخبة ضد الإرهاب، وفي جانب فرض الأمن والاستقرار وحماية ساحل حضرموت، تغيظ أعداء حضرموت.

وقال النقيب في تصريح صحفي: "الإنجازات الأمنية والعسكرية التي حققها أبطال النخبة الحضرمية باحترافية وكفاءة، تتجسد في الواقع المعاش ومن خلال الأمن والاستقرار الذي يسود مدن ومناطق الساحل".