الإمارات تواصل تقديم المساعدات الإغاثية للسوريين.. تفاصيل

بدأ فريق الإمارات للبحث والإنقاذ في سوريا تدريب عناصر من رجال الدفاع المدني السوري على المعدات الفنية المتطورة والمخصصة للبحث والإنقاذ التي أهدتها دولة الإمارات لسوريا، بتوجيهات من رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والمستخدمة في عمليات "الفارس الشهم 2".

وقال قائد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ في سوريا المقدم حمد محمد الكعبي في تصريح نقلته وكالة وام الرسمية: "نسابق الزمن لتأهيل عناصر الدفاع المدني السوري من خلال دورة تدريبية مكثفة حول آلية استخدام هذه الأجهزة والمعدات الفنية المتطورة، حتى يكونوا على أهبة الاستعداد للتعامل مع أيّ حالات طارئة مستقبلاً تتعلق بالزلازل وعمليات البحث والإنقاذ خلالها".

هذا، وتواصل دولة الإمارات، بوساطة ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تقديم المزيد من الاحتياجات الإنسانية الضرورية للمتأثرين من الزلزال في سوريا، تضمنت كميات كبيرة من المواد الغذائية والإيوائية والطرود الصحية.

بدأ فريق الإمارات للبحث والإنقاذ في سوريا تدريب عناصر من رجال الدفاع المدني السوري على المعدات الفنية المتطورة والمخصصة للبحث والإنقاذ

وقام وفد من الهيئة بزيارة المناطق المتضررة من الكارثة في محافظة اللاذقية، ووزع المساعدات على المتضررين في مراكز الإيواء المؤقتة، التي أعدّت لهم في المدارس والمرافق العامة، وفق ما نقلت وكالة (وام).

ووقف الوفد على أوضاع المتأثرين، واطلع على احتياجاتهم الراهنة، والتقى بالمشرفين على إدارة تلك المراكز، واستمع لشرح حول طبيعة الظروف التي يعيشونها والخدمات المقدمة إليهم، والتحديات التي تجابه عمليات الإغاثة في ظل تزايد أعداد المتضررين من الكارثة.

وفي كنيسة سيدة الجوزية في اللاذقية، قام الوفد بتقديم المساعدات المتنوعة للذين اتخذوا منها مكاناً مؤقتاً للإقامة، بعد أن دمّرت مساكنهم وفقدوا ممتلكاتهم، والتقى الوفد بالأب بطرس الذي قدّم شرحاً وافياً حول أوضاعهم وأهم احتياجاتهم، ووعد الوفد بتقديم المزيد من المساعدات لهم عبر برنامج الهيئة المستمر على الساحة السورية.