الاحتلال الإسرائيلي يقتل هذا العدد منذ بداية 2022.. ماذا عن المعتقلين؟

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (222) فلسطينياً هذا العام، بحسب ما كشفه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وقد أقرّ حرس الحدود الإسرائيلي بقتل (50) فلسطينياً، واعتقال (4) آلاف آخرين.

وقال الشيخ مساء الإثنين: إنّ "هذا العام يُعدّ من أكثر الأعوام دموية، فمنذ بدايته قتلت إسرائيل (222) فلسطينياً، واعتقلت أكثر من (6500)، وجرحت أكثر من (1400)، وهدمت أكثر من (900) منزل، ومنشآت أخرى، ونفذ المستوطنون منذ بداية العام أكثر من (1340) اعتداء"، مشيراً إلى أنّ "هذه أعلى نسبة منذ (7) أعوام على الأقل".

وأضاف: "إنّنا سنشهد في الفترة القادمة تصعيداً غير مسبوق من قبل الساسة الإسرائيليين والمستوطنين المسلحين"، قائلاً: "ندرك المخاطر القادمة مع تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة من خلال قراءتنا لبرنامج ائتلافها، فكل من سموتريش وبن غفير لا يعترفان بالوجود الفلسطيني، ويريدان تفكيك السلطة الوطنية الفلسطينية، كما أنّهما يطالبان بتوسيع الاستيطان وتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى إلى الأبد".

وطالب الشيخ دول العالم بالتدخل الفوري لوقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة، وتوفير الحماية الدولية، في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر وفوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة، مؤكداً أنّ إنهاء الاحتلال هو مسؤولية دولية.

منذ بداية العام قتلت إسرائيل (222) فلسطينياً، واعتقلت أكثر من (6500)، وجرحت أكثر من (1400)، وهدمت أكثر من (900) منزل، ومنشآت أخرى

من جهته، كشف حرس الحدود الإسرائيلي في تقريره السنوي أنّه "تم قتل حوالي (50) فلسطينياً، واعتقل (4) آلاف آخرين"، مبيناً أنّه "تم اعتقال (226) فلسطينياً بتهمة إلقاء الحجارة، وتم ضبط حوالي (1000) قطعة سلاح؛ منها (368) بندقية، و(520) مسدساً، و(65) عبوة ناسفة".

وأفاد بأنّه "تم اعتقال (449) فلسطينياً بتهمة الاعتداء على جنود ورجال شرطة، واعتقال (643) شخصاً بتهمة أنّه مطلوب للمخابرات، واعتقال (13648) عاملاً داخل إسرائيل بدون تصاريح".

وأدى احتلال إسرائيل للضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة، إلى وقوع انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان استهدفت الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المناطق.

وعلى مدار الـ (50) عاماً الماضية، طردت إسرائيل آلاف الفلسطينيين عنوةً من أراضيهم، التي احتلتها واستخدمتها بشكل غير قانوني في بناء مستوطنات لا يسكنها سوى مستوطنين إسرائيليين يهود.

وقد شُرد أبناء مجتمعات فلسطينية بأكملها بسبب هذه المستوطنات، ودُمرت منازلهم وسبل عيشهم، وفُرضت قيود على تنقلاتهم، وعلى وصولهم إلى أراضيهم ومصادر مياههم، وغير ذلك من الموارد الطبيعية، وتعرضت هذه المجتمعات لاعتداءات عنيفة من الجيش الإسرائيلي، ومن المستوطنين الإسرائيليين.