"التأسلم السياسي: جماعة الإخوان نموذجاً"... كتاب يكشف زيف التنظيم

يقدّم مؤلف كتاب "التأسلم السياسي: جماعة الإخوان نموذجاً"، رفعت السعيد، في كتابه مسألة التأسلم السياسي بمعنى إلباس الموقف السياسي أو المصلحة السياسية ثياباً دينية وذلك منذ القدم، وقد تناول الكتاب هذا المفهوم سعياً وراء فهم حقيقي لجماعة الإخوان، من حيث نشأتها وتاريخها وفكرها وممارستها، ثم تداعياتها وتوابعها.

يبدأ المؤلف بالبطاقة الشخصية المطولة لمؤسس الجماعة الإمام (حسن البنا)، ثم بطاقة شخصية للجماعة، في مناقشة مستفيضة لمفهوم البيعة، أي "السمع والطاعة".

ويبدأ المؤلف بالبطاقة الشخصية المطولة لمؤسس الجماعة الإمام (حسن البنا)، ثم بطاقة شخصية للجماعة، في مناقشة مستفيضة لمفهوم البيعة، أي "السمع والطاعة"،والجهاز السري الخاص بها، وموقفها من القضايا الاجتماعية، وتكفير كل من يتصل بالقانون الوضعي، مع التأكيد على المرونة والغموض إلى أن يصل القارئ إلى دعوة الثمرة الناضجة المتمثلة في الشيخ (سيد قطب)،الذي يدعو إلى تكفير المجتمع الحاكم والمحكوم على السواء، وطوال الرحلة في الكتاب تراكمت علامات استفهام وتعجب كثيرة تدعو قارئه إلى ضرورة إعمال العقل والضمير في حياتنا العامة.

ويُعتبر رفعت السعيد واحداً من قيادات الرعيل الثاني في الحركة اليسارية المصرية، وأول رئيس منتخب لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي خلفاً لمؤسسه وزعيمه التاريخي خالد محيي الدين، ويُعرف بمواقفه الحادة في مواجهة تيارات الإسلام السياسي، وخاصة تيار الإخوان، وقد كرّس جلّ كتاباته للردّ عليهم وتفنيد أفكارهم.

يُعرف رفعت السعيد بمواقفه الحادة في مواجهة تيارات الإسلام السياسي، وخاصة تيار الإخوان، وقد كرّس جلّ كتاباته للردّ عليهم وتفنيد أفكارهم.

وتجلى دوره السياسي والفكري في مواجهة الإخوان بعد صعودهم وتولي مرسي رئاسة البلاد، وانضم السعيد إلى جبهة الإنقاذ التي دعت إلى الإطاحة بحكم الإخوان.