الثانية من نوعها... وصول سفينة مساعدات إماراتية إلى ميناء اللاذقية

 الثانية من نوعها... وصول سفينة مساعدات إماراتية إلى ميناء اللاذقية

الثانية من نوعها... وصول سفينة مساعدات إماراتية إلى ميناء اللاذقية


02/04/2023

في إطار الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمتأثرين بالزلزال في سوريا وتركيا، وضمن سياق المدّ الإنساني والتضامني الذي دأبت عليه الدولة وصلت اليوم الأحد إلى ميناء اللاذقية سفينة المساعدات الإماراتية -الثانية من نوعها- تحمل أكثر من (2000) طن.

السفينة سيّرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ضمن عملية "الفارس الشهم 2"، بتوجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في إطار جهودها لتعزيز مرحلة التعافي لصالح الشعب السوري الشقيق.

تُعدّ السفينة الثانية هي الأكبر من نوعها، وتحمل (2215) طناً، منها: (1040) طناً من المواد الغذائية، و(600) طن مواد إغاثية، بالإضافة إلى (573) طناً من مواد البناء

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع أنّ هذه الشحنة تأتي امتداداً للمساعدات الإماراتية المستمرة، من خلال الجسر الجوي المتواصل منذ وقع الزلزال في شباط (فبراير)، وتُعدّ السفينة الثانية هي الأكبر من نوعها، وتحمل (2215) طناً، منها: (1040) طناً من المواد الغذائية، و(600) طن مواد إغاثية، بالإضافة إلى (573) طناً من مواد البناء.

وأكد رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الدكتور حمدان مسلم المزروعي أنّ هذه المساعدات تأتي في إطار الدور الذي تضطلع به دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة للحدّ من التداعيات الإنسانية التي خلفتها كارثة الزلزال على الساحتين السورية والتركية، مشيراً إلى حرص القيادة الرشيدة على تقديم أفضل الخدمات الإنسانية للأشقاء لمساعدتهم على تجاوز ظروفهم الراهنة.

المساعدات تأتي في إطار الدور الذي تضطلع به دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة للحدّ من التداعيات الإنسانية التي خلفتها كارثة الزلزال

وقال المزروعي: إنّ "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ماضية في تعزيز استجابتها لصالح المتضررين ضمن عملية "الفارس الشهم2" التي أطلقتها دولة الإمارات في إطار التزامها الإنساني ومسؤوليتها التضامنية مع ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، مشيراً إلى أنّ الهيئة تعمل في كل الاتجاهات لتخفيف حجم المعاناة التي خلفتها الكارثة، لذلك جاءت حملة "جسور الخير" التي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة تنمية المجتمع والمنظمات الإنسانية الإماراتية.

من جانبه، ثمّن محافظ اللاذقية بالجمهورية العربية السورية، المهندس عامر إسماعيل هلال، الجهود الحثيثة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة لإغاثة المتضررين من كارثة الزلزال، ووقوفها بجانب الشعب السوري منذ اللحظة الأولى، وقامت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع بإطلاق عملية الفارس الشهم 2، والتي شملت فرق بحث وإنقاذ وإرسال مساعدات إنسانية عبر الجو والبحر، معرباً عن شكره للإمارات حكومة وشعباً للجهود الإنسانية المتواصلة للشعب السوري.

ثمّن محافظ اللاذقية بالجمهورية العربية السورية الجهود الحثيثة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية، ووقوفها بجانب الشعب السوري منذ اللحظة الأولى

وتحتوي السفينة الإماراتية على طرود غذائية، ومستلزمات طبية من أدوية وحفاضات وكراسٍ متحركة وأسرّة طبية، بالإضافة إلى مستلزمات معيشية من ملابس شتوية، وبطانيات، ومفارش وسجاد وخيام، علاوة على مواد بناء ومواد متنوعة.

وقد دأبت دولة الإمارات على تقديم مساعدات إغاثية لعدة دول في العالم في مواجهة كوارث طبيعية أو صحية، وتُصنف من أكثر الدول ريادة في مجال الدعم الإنساني والإغاثي.

وتفاعلاً مع الأزمة الكارثية التي تواجهها تركيا وسوريا، بادر رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد بتنشيط المدّ الإنساني للدولتين الجارتين، في خطوة من شأنها أن تخفف معاناة الآلاف من المتضررين من الزلزال المدمر.

الصفحة الرئيسية