الحرس الثوري يختطف سفينة جديدة.. تفاصيل

أقرّت بحرية "الحرس الثوري الإيراني" باختطاف سفينة أجنبية بتهمة تحميلها الوقود بقصد تهريبه من إيران.  

وقال قائد المنطقة البحرية الثانية في بحرية الحرس العميد رمضان زيراهي، وفق وكالة "تسنيم" الإيرانية: إنّ السفينة كانت تحمل (757) ألف لتر من الوقود الإيراني المهرّب في مياه الخليج، وإنّ قواته اعتقلت أيضاً أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم (7) أشخاص، وسلمتهم إلى السلطة القضائية.

وأضاف زيراهي أنّ تفكيك "عصابة تهريب الوقود" في الخليج جاء بعد تعاون بين جهاز الاستخبارات الإيراني في محافظة بوشهر والمنطقة البحرية الثانية للحرس، مؤكداً أنّ مكافحة ظاهرة تهريب الوقود في الخليج، وخاصة "التهريب المنظم"، إحدى المهمات الأساسية لقوات الحرس الإيرانية.

"الحرس الثوري الإيراني" يقرّ باختطاف سفينة أجنبية بتهمة تحميلها (757) ألف لتر من الوقود الإيراني المهرّب في مياه الخليج، ويعتقل الأفراد

وأكمل القائد العسكري الإيراني قائلاً: إنّ احتجاز السفينة كان على بعد (60) ميلاً من الشواطئ الإيرانية، مقدراً قيمة الوقود المهرّب بـ (222) مليار ريال، نحو (733) ألف دولار.

وتُعدّ السفينة المحتجزة اليوم الرابعة خلال الأشهر الأخيرة، ففي 30 أيار (مايو) الماضي أعلنت السلطات الإيرانية أنّ البحرية الإيرانية احتجزت سفينة كانت تحمل وقوداً إيرانياً مهرباً إلى دولة خليجية لم تسمّها، مشيرة إلى أنّ السفينة كانت تحمل (106500) ألف لتر من المازوت، وأنّه جرى اعتقال طاقم السفينة البالغ عدد أفراده (9) أشخاص.

وفي 24 نيسان (إبريل) الماضي أعلنت القوات البحرية التابعة لـ"الحرس الثوري الإيراني" احتجازها سفينة جديدة تحمل (200) ألف لتر من الوقود المهرب في شمال الخليج، مشيرة إلى أنّها اعتقلت (8) أشخاص، هم طاقم السفينة، وقادتها إلى مرفأ بوشهر.

وفي التاسع من الشهر نفسه أعلنت السلطات الإيرانية أنّ قوات الحرس قامت بتوقيف سفينة أجنبية كانت تحمل (220) ألف لتر من الوقود المهرب في مياه الخليج مع اعتقالها طاقم السفينة المكون من (11) فرداً.

وكان الكثير من التقارير الدولية والإعلامية قد اتهم خلال الفترة الماضية جهاز الحرس الثوري بالوقوف خلف عمليات تهريب الوقود، وأنّ أيّ شحنة مهربة يجب أن تدفع الأموال للحرس الثوري لكي تستطيع المرور بدون ملاحقة، وأنّ الجهاز يقوم بمصادرة كل الشحنات التي تحاول المرور دون تفاهمات ودفع الأموال للحرس الثوري.