الرئيس التونسي يحذر من مخاطر "تقسيم الدولة"... ما علاقة النهضة؟

الرئيس التونسي يحذر من مخاطر "تقسيم الدولة"... ما علاقة النهضة؟


02/05/2021

شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على أنّ القوات المسلحة، عسكرية كانت أو أمنية، تبقى كلها تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أنّ الأخطار التي تهدد الدول ليست العمليات الإرهابية التي تقوم بها مجموعات أو من يتخفى وراءها، بل إنّ الخطر الحقيقي هو تقسيم الدولة ومحاولة ضربها من الداخل.

وسبق أن أثارت تصريحات للرئيس حول تبعية القوات الأمنية الشرطية له، مثل القوات العسكرية، حفيظة غضب حركة النهضة التي أصدرت بياناً آنذاك تهاجم فيه سعيد وتتهمه بمحاولة التفرد بالحكم. 

وبحسب بيان للرئاسة التونسية، فإنّ الرئيس شارك أمس في مأدبة إفطار بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي بولاية القصرين مع مجموعة من ضباط الجيش وإطارات أمنية من حرس وطني وشرطة.

 تبادل الرئيس الحديث مع عدد من ضباط الجيش وإطارات أمنية من حرس وطني   وشرطة حول ظروف عملهم، مشدداً على أنّ الشعب التونسي قادر على رفع التحديات

وأكد رئيس الدولة، بالمناسبة، على حماية الدولة التونسية من كل الانقسامات (...)، ومحاولات ضرب الدولة من الداخل، تحت تأويلات لنصّ دستوري أو نصّ قانوني، ظاهره تأويل وباطنه لا يقلّ إرهاباً عمّن يتحصنون بالجبال ومن يحرّكهم بين الحين والآخر.

وتبادل رئيس الجمهورية الحديث مع عدد من ضباط الجيش وإطارات أمنية من حرس وطني وشرطة حول ظروف عملهم، مشدداً على أنّ الشعب التونسي قادر على رفع كل التحديات.

وذكّر رئيس الدولة بأنّه لا أحد فوق القانون، وسيلقى كل من يتجاوزه جزاء القانون وجزاء الشعب وجزاء التاريخ.

وشدّد رئيس الدولة على أنه اختار يوم عيد الشغل العالمي، الذي وافق يوم 19 رمضان، لزيارة جبل الشعانبي للتأكيد على أنّ النهج الذي اختاره هو نهج الشعب التونسي لصنع تاريخ جديد، بعيداً عن الحسابات التي يتم ترتيبها كل يوم، فتونس وشعبها ليسا لقمة سائغة في وقت الإفطار أو في سائر شهور العام.

في غضون ذلك، نفذ الحزب الدستوري الحر في تونس مسيرة احتجاجية بالسيارات، صباح أمس، قال إنها "سبيله الوحيد للتعبير دون مخاطر صحية"، وقد جابت المسيرة تونس العاصمة انطلاقاً من قصر الرئاسة بقرطاج، مروراً بمقر البرلمان بباردو، وصولاً إلى رئاسة الحكومة بالقصبة، بحسب "سكاي نيوز".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية