العراق: مقتل عناصر من الأمن في هجوم لتنظيم داعش الإرهابي.. تفاصيل

العراق: مقتل عناصر من الأمن في هجوم لتنظيم داعش الإرهابي.. تفاصيل

العراق: مقتل عناصر من الأمن في هجوم لتنظيم داعش الإرهابي.. تفاصيل


18/12/2022

قُتل (8) عناصر من القوات الأمنية بانفجار عبوة ناسفة في كركوك شمال البلاد، ولقي مسلح مصرعه قرب موقع تفجير العبوة، عقب انطلاق عملية تفتيش كبرى.

وأكدت مصادر عراقية لوسائل إعلام محلية أنّ عبوة ناسفة استهدفت مركبتين تابعتين لقوات الشرطة الاتحادية العراقية في ناحية الرياض بمحافظة كركوك شمال البلاد، وأسفر الحادث عن سقوط (8) عناصر من الشرطة الاتحادية، بينهم ضابط برتبة رائد.

العراق أعلن في العام 2017 "الانتصار" على تنظيم داعش، لكنّ عناصر التنظيم ما يزالون ينشطون في مناطق ريفية ونائية

وسقط مسلح قرب موقع تفجير العبوة الناسفة، وأجرت قوة أمنية عملية تفتيش عقب عملية الاستهداف، واشتبكت مع مجموعة مسلحة قرب موقع تفجير العبوة الناسفة، ممّا أدى إلى سقوط المسلح، وتتواصل عملية تفتيش كبيرة بالمنطقة بحثاً عن مسلحين آخرين".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين أمنيين أنّ "داعش" مسؤول عن هذا الهجوم، وأفاد مصدر أمني بأنّ "عناصر من تنظيم داعش تعرضوا بعبوة ناسفة لناقلة تابعة للفوج الأول باللواء الثاني ضمن الفرقة الآلية التابعة للشرطة الاتحادية".  

يستغل المسلحون طبيعة هذه المنطقة المليئة بالبساتين وأشجار النخيل للاختباء وشنّ هجمات متفرقة

وأضاف أنّ الهجوم رافقه اعتداء "مباشر بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة" في قرية شلال المطر التي تبعد (65) كلم عن مركز محافظة كركوك، موضحاً: "قتلنا أحد عناصرهم المهاجمة، ونعمل على البحث عن العناصر الأخرى". 

جدير بالذكر أنّ العراق أعلن في العام 2017 "الانتصار" على تنظيم داعش، لكنّ عناصر التنظيم ما يزالون ينشطون في مناطق ريفية ونائية في البلاد، مثل الطارمية.

ويستغل المسلحون طبيعة هذه المنطقة المليئة بالبساتين وأشجار النخيل للاختباء وشنّ هجمات متفرقة، غالباً ما تستهدف القوات الأمنية. 

التنظيم حافظ على قدرته على شنّ الهجمات بمعدل ثابت في العراق

وتشنّ القوات الأمنية العراقية عمليات بشكل متواصل ضدّ هذه الخلايا، وتعلن من وقت إلى آخر سقوط عشرات المسلحين بضربات جوية أو مداهمات برية، وسيطر تنظيم "داعش" في عام 2014 على مناطق شاسعة في العراق وسوريا المجاورة، لكنّه هُزم في البلدين على التوالي في عامي 2017 و2019.

وأشار تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي في كانون الثاني (يناير) 2022 إلى أنّ التنظيم "حافظ على قدرته على شنّ الهجمات بمعدل ثابت في العراق، بما في ذلك تنفيذ عمليات كرّ وفر ونصب الكمائن وزرع القنابل على جنبات الطرق، مع تركز نشاطه بشكل ملحوظ في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين". 

وأضاف التقرير أنّ التنظيم يستغلّ "سهولة اختراق الحدود" بين العراق وسوريا، وله "ما بين (6) آلاف إلى (10) آلاف عنصر في كلا البلدين، حيث يشكّل خلايا ويدرّب عناصر لشن الهجمات". 

الصفحة الرئيسية