العيادات الإماراتية المتنقلة تخفف معاناة اليمنيين

العيادات الإماراتية المتنقلة تخفف معاناة اليمنيين

العيادات الإماراتية المتنقلة تخفف معاناة اليمنيين


22/01/2023

نجح مشروع "العيادات المتنقلة" التي أطلقتها الإمارات في تخفيف معاناة اليمنيين في المناطق النائية التي لا تتوفر فيها المستشفيات أو المراكز الطبية.

واستهدفت أخيراً العيادات الطبية المتنقلة التي تسيّرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية  المناطق النائية والريفية في محافظة حضرموت، وقدّمت الرعاية الصحية للمرضى الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى المنشآت الصحية الثابتة، وفق ما نقلت وكالة "سبأ نت".

وسيّرت الهيئة عيادة متنقلة إلى منطقة ردفان ميفع، بالتنسيق مع مكتب وزارة الصحة العامة في مديرية بروم ميفع. وقدّمت العيادة خدماتها لنحو (200) حالة مرضية؛ منها (100) حالة في قسم النساء والتوليد، و(20) حالة في قسم الأطفال، و(20) حالة في القسم العام.

العيادات الطبية المتنقلة التي تسيّرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية تصل إلى المناطق النائية في حضرموت، وتقدّم الرعاية الصحية للمرضى


وتأتي مبادرة العيادة المتنقلة حرصاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للمواطنين في جميع المجالات للتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة التي تمرّ بها البلاد.

من جانبه، أوضح مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية بروم ميفع سالم أحمد بارميل أنّ العيادات المتنقلة تحقق نجاحاً ملموساً من خلال الأعداد الكبيرة التي تتوافد إلى الطواقم الطبية المرافقة للعيادات للحصول على الرعاية الصحية اللازمة، لافتاً إلى أنّ هذه العيادات التي تصل بشكل مستمر إلى مناطق المديرية ساعدت وخففت الكثير من معاناة المرضى في المناطق النائية والريفية البعيدة عن مركز المديرية.

وأضاف أنّ مكتب الصحة في المديرية يحرص دوماً على استضافة مثل هذه العيادات العلاجية لتقديم خدمات طبية مجانية، مقدّماً شكره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على استمرار مبادراتهم وتنفيذ مثل هذه البرامج العلاجية المدعومة في جميع مناطق المديرية خلال الفترة القادمة وفق ترتيب وخطة معينة.

وثمّن عدد من المستفيدين جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إيصال الخدمات الطبية والعلاجية لهذه المناطق النائية التي همّشت كثيراً، مؤكدين أنّ وصول العيادات الطبية المتنقلة بشكل دوري إلى قراهم خفف عنهم أعباء الانتقال إلى المستشفيات في مراكز المديريات التي تبعد مئات الكيلو مترات، لا سيّما في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها البلاد.

 

الصفحة الرئيسية