المجلس الانتقالي الجنوبي يُعلق على لقاء الحوثيين والإخوان

المجلس الانتقالي الجنوبي يُعلق على لقاء الحوثيين والإخوان

المجلس الانتقالي الجنوبي يُعلق على لقاء الحوثيين والإخوان


18/10/2023

كشفت اللقاءات الأخيرة لميليشيات الحوثي الإرهابية وحزب الإصلاح، ذراع الإخوان المسلمين في اليمن، الشراكة الخفية بين الطرفين، والتي تستهدف إرباك أمن المناطق المحررة، وعلى وجه الخصوص الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي؛ إثر وقوفه حجر عثرة في طريق عودة الطرفين إلى المشهد. 

وقد علّق نائب الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح على لقاءات القيادي الحوثي البارز علي القحوم، عضو المكتب السياسي للميليشيات، بكلٍّ من فتحي العزب عضو الأمانة العامة في حزب الإصلاح، ومنصور الزنداني عضو الكتلة البرلمانية للحزب،  وقال: "إنّه لم يتفاجأ باللقاءات الحوثية الإخوانية، باعتبارها مستمرة ومتواصلة منذ كانت الميليشيات في معقلها الرئيسي في صعدة."

منصور صالح يؤكد أنّه لم يتفاجأ باللقاءات الحوثية الإخوانية، باعتبارها مستمرة ومتواصلة منذ كانت الميليشيات في معقلها الرئيسي في صعدة.

وتابع صالح في تصريح لصحيفة "العين": "آنذاك، ذهب أمين عام حزب الإصلاح عبد الوهاب الآنسي والتقى زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي، للتفاهم قبل دخول الحوثي إلى صنعاء، والاتفاق على عدم المواجهة من قبل الفرقة الأولى مدرع والقبائل الموالية للإخوان، مقابل بقاء قادة الإخوان واستثماراتهم في صنعاء.

وأشار القيادي الجنوبي إلى "حالات الغزل المستمرة من بعض القيادات الإخوانية للحوثي، خاصة المقيمة في الخارج، من خلال مهاجمة التحالف وامتداح الميليشيات، والتأكيد على أنّه مكوّن يمني لا بدّ من القبول به".

صالح يشير إلى حالات الغزل المستمرة من بعض القيادات الإخوانية للحوثي، خاصة المقيمة في الخارج، من خلال مهاجمة التحالف وامتداح الميليشيات.

وعمّا إذا كان لقاء الإخوان والحوثي يستهدف مشروع الانتقالي في الجنوب، أكد صالح أنّ "الإخوان والحوثي مهما كان اختلافهما وتباينهما، إلّا أنّهما يلتقيان في عدائهم للجنوب وقضيته وقياداته، وكلما استشعرا أنّ الجنوب ذاهب لتقرير مستقبله، جمّدت خلافاتهما للتفرغ للجنوب".

 واستشهد صالح بتوقيف الإخوان مواجهتهم العسكرية "الهشة" فعلاً مع ميليشيات الحوثي والاتجاه لقتال الجنوب، تحت شعار أنّ الطريق إلى صنعاء يمرّ عبر عدن، بعد ضمان السيطرة عليها، ومنع ما تسمّيه الجماعة "الانفصال".

القيادي الجنوبي: الإخوان والحوثي مهما كان اختلافهما وتباينهما، إلّا أنّهما يلتقيان في عدائهم للجنوب وقضيته وقياداته.

وأضاف: "بعيداً عن هذه اللقاءات المعلنة، هناك لقاءات سابقة وحالة تواصل سابقة سرّية بين التنظيمين، وهناك خطاب إعلامي موحد ضد الجنوب، ومفردات عدائية تكاد تكون خارجة من مطبخ واحد تستهدف الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي".   

وبشأن بحث إخوان اليمن عن شراكة جديدة مع الحوثي في حكومة الانقلاب التي تعتزم الميليشيات تشكيلها، قال: إنّ الإخوان "لا يمانعون في أن يكونوا في حالة شراكة مع ميليشيات الحوثي، وسبق أن وقّعوا معها اتفاق السلم والشراكة بعد سيطرتها على صنعاء.

 وأشار إلى أنّ "الإخوان جاهزون اليوم للتفاهم مع الميليشيات سياسياً، بعد أن عجزوا عسكرياً عن الدخول في شراكة يحتاجها الطرفان، ويريد الحوثي أن يقول للعالم إنّه منفتح على الجميع ويسكت أصوات المعارضة، والإخوان يريدون العودة إلى السلطة، لأنّ ذلك هدف أساسي بالنسبة إليهم".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية