المدير التنفيذي للأهلي المصري يرد عبر "حفريات" على تقارير عجز ميزانية النادي

المدير التنفيذي للأهلي المصري يرد عبر "حفريات" على تقارير عجز ميزانية النادي

المدير التنفيذي للأهلي المصري يرد عبر "حفريات" على تقارير عجز ميزانية النادي


15/06/2023

الاستقرار المالي هو أحد العناصر الأساسية؛ لتحقيق النجاحات في المؤسّسات الرياضية، وتنمية المكاسب المادية بجانب تحقيق الإنجازات الرياضية، قد يكون دليلاً على الوصول إلى قمة النجاح، ولكن يبدو أنّ الوضع أصبح مختلفاً بعض الشئ في  العديد من المؤسّسات الرياضية العربية.

موقع اقتصاد الشرق، وهو موقع عالمي يهتم بأخبار المال، قال إنّ النادي الأهلي المصري، لديه عجز في ميزانية العام 2022، يقدر بنحو 10.5 مليون دولار، حيث وصلت المصروفات إلى 38 مليون دولار بزيادة 7% عن العام 2021، رغم تحقيق نمو في الإيرادات، بمعدل بلغ 20% بقيمة 27.5 مليون دولار.

حفريات توجهت بالسؤال إلى سعيد شلبي، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، والذي نفى ما جاء في التقرير، مؤكداً أنّ النادي الأهلي المصري، هو واحد من أكبر الأندية العربية والأفريقية، وأنّه يحقق نمواً مستمراً على مستوى الميزانية، وبات واحد من الأندية القليلة التي لديها فائض في الميزانية.

وقال سعد شلبي، في تصريحاته لحفريات، إنّ النادي الأهلي حقق فائضاً كبيراً في الميزانية، وهو ما ظهر بشكل واضح في ميزانية العام الماضي 2022، وفي ميزانية العام الحالي أيضا 2023، والمقرر إعلانها خلال أيام قليلة.

وأشار المدير التنفيذي للنادي الأهلي، إلى أنّ القلعة الحمراء تعتمد على مواردها فقط في الميزانية، وأنّ النادي لا يحصل على دعم حكومي من الدولة، على عكس الأندية العربية الأخرى، التي تحصل على مبالغ ضخمة من الحكومات.

وجاء في تقرير اقتصاد الشرق أيضاً، أنّ فريق اتحاد جدة السعودي الذي توج هذا الموسم ببطولة الدوري السعودي، قفزت إيراداته بنسبة 29% عن العام 2021، لتصل إلى 90.5 مليون دولار. في الوقت ذاته، زادت مصروفاته بنسبة 11% لتبلغ 117 مليون دولار، وهو ما جعله يسجل أكبر عجز في الميزانية بين الأندية العربية في العام 2022، بنحو 26.5 مليون دولار.

وفي المقابل، هناك عدد من الأندية العربية والأفريقية، حققت فائضاً كبيراً في الميزانية، وهو ما يعني الوصول بنسبة الإنفاق إلى مستوى يقل عن الموارد المالية للنادي.

وبحسب تقرير موقع اقتصاد الشرق، فإنّ الهلال السعودي نجح في تسجيل أعلى فائض مالي بين الأندية العربية، بنحو 18 مليون دولار تقريباً، حيث حقق إيرادات بلغت 188.5 مليون دولار، بنسبة نمو 42% عن العام 2021، وهو الأعلى إيراداً بين الأندية العربية، وكذلك الأكثر إنفاقاً، بمصروفات بلغت 170.5 مليون دولار بزيادة 36% عن العام 2021.

ويأتي في المرتبة الثانية، نادي الوداد المغربي، الذي رفع إيراداته بنسبة 61% مقارنة بالعام 2021، بعدما حقق 18.5 مليون دولار تقريباً، وخفض مصروفاته 26%؛ لتصل إلى 8 ملايين دولار، وخرجت ميزانيته بفائض مالي قدره 10.5 مليون دولار، ليحل ثانياً بين الأندية العربية، التي حققت أعلى فائض مالي في العام 2022.

ورغم كل الأرقام التي ذكرها التقرير، يبقى الصراع محتدماً بين الرغبة في تحقيق الإنجازات، وحصد البطولات، والحرص على الخروج بالميزانية لبر الأمان دون عجز، وبات من الصعب تحقيق تلك المعادلة الصعبة، مهما كانت المعطيات.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية