المستشفى الإماراتي السوداني الميداني يبدأ مهامه في ولاية نهر النيل

المستشفى الإماراتي السوداني الميداني يبدأ مهامه في ولاية نهر النيل


27/09/2020

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم مساعدات إغاثية وغذائية وطبية للسودانيين الذين تضرّروا نتيجة فيضانات نهر النيل.

وبدأ المستشفى الإماراتي السوداني الميداني مهامه في ولاية نهر النيل لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية تطوعية، للتخفيف من معاناه المتضرِّرين من جرّاء الفيضانات بالولايات السودانية، في إطار حملة "لا تشلون هم"، وتحت شعار على خطى زايد، وذلك في بادرة مشتركة من المؤسسات الصحية والتطوعية والخيرية الإماراتية والسودانية، وأبرزها مبادرة زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وجمعية الإحسان الخيرية، وبالتنسيق مع مركز الإمارات للتطوع والمركز السوداني للتطوع، وسفارة الإمارات لدى الخرطوم، وفق ما أوردت البيان.

 

المستشفى الإماراتي السوداني الميداني يبدأ مهامه في ولاية نهر النيل لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للمتضرِّرين

وتأتي المحطة الحالية للمهام الإنسانية للمستشفى الميداني في ولاية نهر النيل استكمالاً للمهام التطوعية الطبية، التي استفاد منها الآلاف من السودانيين من القرى السودانية التي تضررت من الفيضانات في الأسابيع الماضية، والتي شملت كلاً من: منطقة التمنيات، ومنطقة ود رملي، ومنطقة واوسي، وشمال مدينة بحري، في إطار خطة استراتيجية لتقديم خدمات طبية ميدانية لجميع المناطق المتضررة، بإشراف أطباء الإمارات وأطباء السودان من المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية العربية الشابة.

وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء الدكتور عادل الشامري أنّ المستشفى الإماراتي السوداني الميداني للاستجابة الطبية للطوارئ نجح في استقطاب أفضل الكفاءات الطبية التخصصية من الإمارات والسودان، وتمكينهم من التطوع ميدانياً وافتراضياً، لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للآلاف من النساء والأطفال وكبار السن، من خلال العيادات المتنقلة للمستشفى الميداني.

المستشفى الإماراتي الميداني يبدأ عمله في ولاية نهر النيل السودانية

وأوضح أنّ الفرق الطبية التطوعية ركزت على توفير احتياجات المتضررين من أدوية الأمراض المزمنة، في ظل عدم قدرتهم على الوصول إلى العيادات الصحية التي يعالجون فيها، إلى جانب توفير مختلف الأصناف الدوائية وإجراء الفحوصات الطبية، التي كشفت عن العديد من الحالات المرضية المختلفة، علاوة على تقديم خدمات صحية للنساء والأطفال ممّن يعانون من مختلف الأمراض.

وأشاد بجهود فريق العمل المشرف على المستشفى الميداني من المؤسسات الصحية والتطوعية والخيرية الإماراتية والسودانية، والتي مكنت الأطباء من التطوع لعلاج المتضررين جرّاء الفيضانات، وتقديم العلاج المجاني للمرضى وخاصة المصابين بأمراض مزمنة أو بأمراض معدية.

أهالي ولاية نهر النيل يثمّنون الخدمات التطوعية الصحية للفرق الطبية الإماراتية والسودانية

بدوره أكد رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر، يوسف عبد الله اليتيم، أنّ أطباء الإمارات والسودان حرصوا على العمل المشترك والاستجابة السريعة لإيصال الخدمة الطبية والدواء المجاني للمتأثرين من الفيضانات، ما ساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناتهم.

وقال: إنّ المستشفى الميداني التطوعي يأتي تعزيزاً لدور الإمارات الإنساني والتنموي في السودان، والتضامن مع ضحايا الفيضانات والوقوف بجانبهم في ظروفهم الراهنة، مؤكداً أنّ أطباء الإمارات والسودان قدّموا نموذجاً مميزاً ومبتكراً للتطوع الصحي، وساهموا بشكل فعال في إيجاد حلول واقعية لمشاكل صحية يعاني منها المتضررون من الفيضانات، ونجحوا في التدخل السريع لمساعدة الأشقاء، وتقديم كل ما من شأنه أن يخفف من معاناتهم ويساهم في تحسين أوضاعهم بالسرعة التي تتطلبها ظروفهم الراهنة.

المستشفى الميداني الإماراتي

وأضاف الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري سلطان الخيال: "إننا نعمل حالياً على توسيع المناطق الجغرافية لعمل المستشفى الميداني لتغطية جميع المناطق المتضررة، بالتنسيق والتعاون مع سفارة الدولة في الخرطوم، والشركاء المحليين في السودان لإيصال المساعدات الطبية والدوائية إلى مستحقيها بالولايات المتضررة بالسرعة المطلوبة". 

وقد نوّه أهالي ولاية نهر النيل بمستوى الخدمات التطوعية الصحية للفرق الطبية الإماراتية والسودانية، التي ساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة المرضى من النساء والأطفال وكبار السن، وأشادوا بجهود دولة الإمارات والسودان في مجالات العمل الإنساني.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية