انهيار المستشفى الميداني يحرج الحكومة القطرية

انهيار المستشفى الميداني يحرج الحكومة القطرية


02/05/2020

جرح 23 عاملاً في انهيار وقع لأحد المستشفيات القطرية الميدانية التي أقيمت بهدف علاج مرضى فيروس كورونا المستجد جراء عاصفة قوية.

انهيار المستشفى الميداني في قطر بعد أيام فقط من إنشائه يثير عاصفة غضب

وقال المدير التنفيذي للمستشفى حسين إسحاق، إن الحادث تتم معالجته "بجدية بالغة" وقد تم فتح تحقيق بشبهات فساد كبيرة، وفق فرانس برس.
هذا وأثار انهيار المستشفى الميداني في قطر بعد أيام فقط من إنشائه، عاصفة غضب، وسط استنكار لاستشراء الفساد في البلاد.

وفي الوقت الذي طالب فيه مغردون قطريون بمحاسبة المسؤولين عن انهيار المستشفى، شن مغردون عرب هجوماً على قناة "الجزيرة" القطرية، لتجاهلها الخبر، وتساءلوا: ماذا لو كان الحدث تم في دولة أخرى؟

وكمحاولة لامتصاص الغضب القطري، أعلنت وزارة الصحة، أول من أمس، أن رياحاً قوية وأمطاراً غزيرة تسببت في انهيار خيمتين كان قد تم إنشاؤهما بمستشفى حزم مبيريك العام في المنطقة الصناعية بالدوحة بغرض التوسعة.

قطر تزعم أن المستشفى الميداني الذي انهار عبارة عن خيمتين تم إنشاؤهما بمستشفى حزم مبيريك

ما وصفتهما وزارة الصحة بخيمتين، كانت أطلقت عليهما قبل أيام اسم المستشفى الميداني، التي أعلنت عن افتتاحه بسعة 274 سريراً، وذلك لزيادة القدرة الاستيعابية لعلاج المصابين من كورونا، في ظل ارتفاع عدد المصابين بالفيروس.
وطالب نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتحقيق عاجل وشفاف لكشف المجرمين والفاسدين القائمين على هذا المشروع.
كما ألمح عدد من النشطاء بأن الشركة التي قامت على مشروع المستشفى الميداني تعود لأحد أفراد العائلة المالكة في قطر، فيما قالت تقارير إعلامية إن المستشفى المنهار شيدته شركة تركية وبلغت تكلفته مئات الملايين من الدولارات.
وأعلنت قطر التي يوجد فيها مئات الآلاف من العمال الأجانب الذين يعملون في مشاريع مرتبطة ببطولة كأس العالم 2022 عن 12 حالة وفاة و 14,096 إصابة بكوفيد-19.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية