النائب محمود بدر يرد على مرشح الرئاسة الطنطاوي... هذا ما فعله الإخوان؛ فهل يمكن التصالح معهم؟!

النائب محمود بدر يرد على الطنطاوي... هذا ما فعله الإخوان؛ فهل يمكن التصالح معهم؟

النائب محمود بدر يرد على مرشح الرئاسة الطنطاوي... هذا ما فعله الإخوان؛ فهل يمكن التصالح معهم؟!


05/09/2023

علق النائب البرلماني المصري محمود بدر على تصريحات للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي بشأن إمكانية المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين.

وقال بدر عبر موقع (تويتر): إنّ حديث الطنطاوي ينكر أنّ الإخوان حملوا السلاح، وقتلوا الكثير من أبناء البلد، ودفعوا الدولة لمواجهة مع التنظيمات الإرهابية،  وينكر أيضاً أنّ عناصر الجماعة خونة، ويعملون عند أجهزة مخابرات أجنبية ضد البلد ومصالحه".

وأضاف بدر: "الموضوع مش ببساطة جاري وجارك وخالتي وخالتك، يا سيادة المرشح لرئاسة مصر!... ده موضوع خلاف وطني مش سياسي، خلاف على الوطن نفسه". 

بدر: حديث الطنطاوي ينكر أنّ الإخوان حملوا السلاح، وقتلوا الكثير من أبناء البلد، ودفعوا الدولة لمواجهة مع التنظيمات الإرهابية.

يُشار إلى أنّ محمود بدر تصدر المشهد السياسي في 30 حزيران (يونيو) 2013، وكان مناهضاً قوياً للإخوان المسلمين في مصر، وكشف الكثير من نشاطات الجماعة المشبوهة في تلك الفترة المصيرية. 

وكان المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية أحمد الطنطاوي قد أثار جدلاً مبكراً تحت عنوان "عودة الإخوان".

وفي أول لقاء مع ممثلي عدد من القوى السياسية والأحزاب المدنية منتصف حزيران (يونيو) الماضي، لم يتردد الطنطاوي في الردّ بوضوح على تساؤل إن كان يؤيد عودة جماعة الإخوان المسلمين، فردّ الطنطاوي أنّه "يؤيد ذلك، مع طي صفحة الماضي".

وأظهر الطنطاوي النائب السابق بالبرلمان، خلال اللقاء، عدم ممانعته "التصالح مع الإخوان وعودتهم إلى المشهد بشكل قانوني، من خلال تأسيس جمعية بدلاً من الجماعة، بحيث تخضع تحركاتهم لقوانين تحكم علاقة الدولة بالجمعيات الأهلية".

ولم تجد دعوة الطنطاوي صدى شعبياً ولا سياسياً، بقدر ما اعتبر البعض أنّها تنكأ جراح العشرية الماضية التي شهدت ثورتين؛ حملت الأولى معها جماعة الإخوان إلى الحكم، وأطاحت الثانية بهم من السلطة، وشكلت بداية انهيار مشروع التمكين في المنطقة.

وقد قتل المئات من الجنود وعناصر الشرطة والمدنيين، من المسلمين والأقباط، في اعتداءات إرهابية أعقبت الإطاحة بحكم الإخوان، بينما أدارت قيادات إخوانية فرت إلى الخارج حملة تحريض على العنف للإطاحة بالنظام، ويحاكم المئات من قيادات الجماعة بتهم تتعلق بالإرهاب.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية