الهلال الأحمر الإماراتي يوسع نطاق عملياته في ليبيا

قامت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس بتوسيع نطاق عملياتها الإغاثية وبرامجها الإنسانية لمتضرري الإعصار والسيول والفيضانات في ليبيا.

وتواصل الهيئة الموجودة حالياً على الساحة الليبية جهودها الإنسانية للحدّ من تداعيات ‏الكارثة، وتوفير رعاية أكبر للمتأثرين، من خلال توزيع المزيد من المساعدات الغذائية والإغاثية عليهم، وتلبية ‏احتياجاتهم الضرورية، وفق ما نقلت وكالة (وام) الرسمية.

الهيئة تواصل جهودها الإنسانية للحدّ من تداعيات ‏الكارثة، وتوفير رعاية أكبر للمتأثرين، من خلال توزيع المزيد من المساعدات الغذائية والإغاثية عليهم.

وقد قدمت الهيئة المزيد من المساعدات التي تضمنت المواد الغذائية والإيوائية والطرود الصحية ومستلزمات الإسعافات الأولية، وغيرها من الاحتياجات الضرورية، لآلاف الناجين والنازحين في عدد من المناطق شرق ليبيا.

وعقد الوفد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع جمعية الهلال الأحمر الليبية والجهات المختصة، لتنسيق عملية المساعدات ميدانيّاً، والعمل سويّاً للوصول إلى المناطق التي ما تزال تواجه تعقيدات لوجستية بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بها وببنيتها التحتية.

إلى ذلك، تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تسيير شحنات الإغاثة من أبو ظبي إلى ليبيا عبر جسر الإمارات الجوي، وتشهد مستودعات الهيئة في أبو ظبي ودبي حركة دؤوبة لتجميع وتجهيز الطرود الغذائية والصحية والمواد الإغاثية والإيوائية توطئة لإرسالها إلى الأشقاء في ليبيا.

وفد الهيئة يجري سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع جمعية الهلال الأحمر الليبية والجهات المختصة، لتنسيق عملية المساعدات ميدانيّاً، والعمل سويّاً.

وأكدت الهيئة أنّ عملياتها الإغاثية وبرامجها الإنسانية ستتواصل إلى أن تنجلي محنة الإعصار، ولن تدخر وسعاً في سبيل ذلك، انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه المتأثرين، والتزاماً بمبادئها الإنسانية العالمية.

وكانت الهيئة قد تعهدت بالوقوف إلى جانب الأشقاء في ليبيا، وتقديم كل ما من شأنه أن يساهم في تخفيف وطأة الكارثة عن كاهلهم، وكانت من بين أولى الجهات التي أرسلت المساعدات إلى البلد المنكوب.