اليمن: مهدي المشاط يشن هجوماً على موظفي الدولة ويختلق أكاذيب ومعارك وهمية... ماذا قال؟

شن رئيس ما يُسمّى المجلس السياسي لميليشيات الحوثي الإرهابية، مهدي المشاط، هجوماً على موظفي الدولة المطالبين بصرف مرتباتهم المتوقفة منذ أعوام، واصفاً إياهم بـ "الحمقى والغوغائيين".

واتهم المشاط جهات تتبع الإمارات بالوقوف وراء الحملات المطالبة بصرف المرتبات، في الرواية ذاتها التي يحمّلون فيها دول التحالف مسؤولية كل ما يجري في اليمن.

مهدي المشاط يشن هجوماً على موظفي الدولة المطالبين بصرف مرتباتهم المتوقفة منذ أعوام، ويصفهم بـ "الحمقى والغوغائيين".

واعترف المشاط في كلمة له خلال زيارته إلى محافظة عمران (شمال صنعاء) بأنّ مسؤولية الراتب هي على جماعته، لكنّه في الوقت نفسه زعم عدم توفر الإمكانية، في حين قال إنّه خلال زيارته افتتح ووضع حجر الأساس لمشاريع بقيمة (6) مليارات ريال، وفق ما نقل موقع (نيوز يمن).

المشاط يعترف بمسؤولية جماعته عن عدم دفع الراتب، ويتحدث عن وضع حجر الأساس لمشاريع بقيمة (6) مليارات ريال.

واعتبر كلّ من يطالب جماعته بصرف الراتب بأنّه "عميل" يخدم العدو ويبرئه من التزامه، موضحاً أنّه بفعل ضغوطات جماعته أصبحت قضية تسليم المرتبات أمراً مسلمّاً به لدى الأمم المتحدة، ولدى الأطراف الأخرى، حتى جاء هؤلاء "الغوغائيون" -يقصد المطالبين بصرف المرتبات من الميليشيات- واستخفوا بهذه الضغوطات.

المشاط يزعم أنّ ميليشياته كانت في حرب مع سفينة (سينمارجينت)، وسفينة (بوليفار) القادمتين إلى ميناء عدن لنهب الغاز اليمني.

مزاعم المشاط لم تتوقف عند المرتبات، لكنّها تجاوزت ذلك إلى الحديث عن معارك وهمية خاضتها ميليشياته في البحر ضد القوات الأجنبية، وقال: "إنّ القوة الصاروخية اختبرت بالأمس أفضل التقنيات التي وصلت إليها، والتي أربكت القوات الأجنبية في البحر الأحمر"، كما زعم أنّ ميليشياته كانت في حرب مع سفينة (سينمارجينت)، وسفينة (بوليفار) القادمتين إلى ميناء عدن لنهب الغاز اليمني، وأنّها استطاعت إجبارها على العودة أكثر من (4) مرات، آخرها بالأمس، لنهب (40) ألف طن من مادة الغاز.

هرطقات المشاط وأكاذيبه أمام قبائل ووجهاء عمران تجاوزت إلى تهديد القوات الأمريكية والبريطانية التي زعم تواجدها في المناطق المحررة، وكذا الحديث عن اطلاع جماعته على خطة السفارة الأمريكية حتى العام 2025، والتي زعم أنّها تضمنت إثارة المشاكل خلال الأيام القادمة بذريعة قمع الحريات، وهو ما يعني وجود توجه لدى الميليشيات لشن حملة اعتقالات واسعة للمناوئين لها.