بالصور.. السودان يحبط مخططات تخريبية

أحبطت السلطات السودانية محاولة تخريبية تستهدف الأمن والاستقرار في البلاد، وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات الرقمية وعبوات وأحزمة ناسفة.

وكشفت قوات الدعم السريع، في بيان نشر عبر حسابها: أنّه تم ضبط بطاقات وأختام وملابس عسكرية داخل منزل بحي الطائف، شرق الخرطوم، إلى جانب سيارات، وألقت القوات القبض على عدد من المتهمين بموقع الحدث.

قوات الدعم السريع تضبط خلية تخطط لأعمال تخريبية بالأسلحة والمتفجرات في الخرطوم

وأضاف البيان، الذي تداوله كثير من وسائل الإعلام السودانية؛ أنّ استخبارات الدعم السريع كانت قد رصدت معلومات عن نشاط غريب لأشخاص في أحد المنازل بحي الطائف؛ حيث جرى تحديد المنزل، وبعد التأكد منه باحترافية عالية، حددت القوة ساعة الصفر وداهمت المنزل، ونجحت في السيطرة على المتهمين، وضبطت بحوزتهم كميات كبيرة الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة.

وكشفت المعلومات؛ أنّهم كانوا بصدد تنفيذ مخطط إجرامي، من شأنه زعزعة أمن البلاد واستقرارها في هذا الظرف الحرج.

وأكّد قائد فريق المداهمة جاهزية قوات الدعم السريع، للقضاء على كلّ من تسوّل له نفسه المساس بأمن وسلامة السودان، بالتنسيق مع القوات النظامية الأخرى، مشيراً إلى أنّ هذه العملية النوعية نفذتها قوة خاصة من الدعم السريع.

في سياق متصل؛ قال النائب العام بالسودان، في بيان أمس: إنّ نيابة مكافحة الفساد والتحقيقات المالية استجوبت الرئيس المعزول، عمر البشير، للاشتباه في تورطه في غسل أموال وتمويل الإرهاب.

وبدأ النائب العام التحقيق مع البشير، الشهر الماضي، بشأن مزاعم غسل أموال وحيازة مبالغ مالية كبيرة من العملة الصعبة دون سند قانوني، وكان المجلس العسكري الانتقالي قد أعلن العثور على مبالغ مالية كبيرة في حقائب بمنزل الرئيس المعزول.

النائب العام بالسودان يستجوب الرئيس المعزول عمر البشير للاشتباه في تورطه بتمويل الإرهاب

وعزل الجيش البشير، في 11 نيسان (أبريل)، بعد أشهر من المظاهرات ضدّ حكمه، الذي استمر 30 عاماً.

 والرئيس المعزول مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، في جرائم حرب تتعلق بالصراع في إقليم دارفور.

ويرفض المجلس العسكري تسليم البشير لأيّة جهة خارجية، مؤكداً أنّ هذا الأمر متروك لحكومة مدنية تتشكل بعد انتهاء المرحلة الانتقالية، ومدّتها عامان.