اندلع حريق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين في مبنى مديرية الأمن بمحافظة الإسماعيلية في مصر، ممّا أسفر عن سقوط مصابين وانهيار الواجهة الرئيسية للمبنى، ولم تصدر أيّ بيانات رسمية حول حريق مبنى مديرية أمن الإسماعيلية (من محافظات قناة السويس) حتى الآن.
وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي مبنى المديرية وقد اشتعلت فيه النيران، وامتدت ألسنتها إلى عدة طوابق في المبنى.
أظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي مبنى المديرية وقد اشتعلت فيه النيران.
وقال شاهدان لوكالة (رويترز): إنّ سيارات الإطفاء وصلت إلى مكان الحريق، لكنّها تواجه صعوبات على ما يبدو في السيطرة عليه.
وتضاربت الأرقام حول عدد المصابين، وتحدثت مصادر طبية مصرية عن إصابة (26) شخصاً جراء الحريق، وتحدثت مصادر صحافية لقناة (العربية) عن ارتفاع عدد المصابين إلى (100) شخص، وكذلك أفاد مصدر في هيئة الإسعاف بأنّ سيارات الإسعاف نقلت قرابة (100) مصاب إلى المستشفيات.
وقد نجحت قوات الحماية المدنية بمحافظة الإسماعيلية بالتعاون مع سيارات الإطفاء بالقوات المسلحة وسيارات الإطفاء بهيئة قناة السويس في السيطرة على حريق مبنى مديرية أمن الإسماعيلية وبدأت عملية تبريد المبنى.
تضاربت الأرقام حول عدد المصابين، وتحدثت مصادر طبية مصرية عن إصابة (26) شخصاً جراء الحريق.
وقالت وسائل إعلام مصرية: إنّ القوات المسلحة دفعت بطائرتين للمساعدة في إخماد الحريق. من جانبها ذكرت وكالة (أنباء الشرق الأوسط) الرسمية أنّ قوات الحماية المدنية سيطرت على الحريق وأخمدت النيران.
يُذكر أنّ الحادث وقع في يوم يُرجح أن يعلن خلاله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحسب مناصريه، ترشحه لولاية جديدة في الانتخابات المقررة في كانون الأول (ديسمبر).
الحادث وقع في يوم يُرجح أن يعلن خلاله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترشحه لولاية جديدة في الانتخابات.
والحرائق التي غالباً ما تنجم من ماس كهربائي ليست نادرة الحدوث في مصر التي يقطنها (105) ملايين نسمة، وحيث تعاني البنى التحتية من التهالك وضعف الصيانة.
وفي آب (أغسطس) 2022 أدى حريق عرضي إلى مقتل (41) مصلياً داخل كنيسة في شارع بحي شعبي في القاهرة، ممّا أثار جدلاً حول البنية التحتية ومدى سرعة استجابة رجال الإطفاء.