برافرمان تهاجم سوناك بعد إقالتها من الداخلية... صراع "هندي" في داونينغ ستريت

شنت وزيرة الداخلية البريطانية المقالة سويلا برافرمان هجوماً عنيفاً على رئيس الوزراء ريشي سوناك، واتهمته بخيانتها وخيانة البلاد.

والتزمت برافرمان الصمت بعد إقالتها، لكنّها وجهت رسالة إلى سوناك أمس، قد تكون بمثابة بداية حملة للإطاحة به، إذا خسر حزب المحافظين، كما تتوقع استطلاعات الرأي، الانتخابات المزمعة العام المقبل.

برافرمان وجهت رسالة إلى سوناك أمس، قد تكون بمثابة بداية حملة للإطاحة به، إذا خسر حزب المحافظين.

واتهمت برافرمان سوناك بأنّه خان وعداً بأن يفعل "كل ما يلزم" لوقف القوارب والهجرة غير الشرعية، عشية حكم المحكمة العليا عمّا إذا كان بإمكان الحكومة المضي قُدماً في خطتها لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.

وقالت أيضاً: إنّ سوناك لم يفِ بسلسلة من وعود قطعها لها كي تعمل تحت قيادته رئيساً للوزراء، وأضافت: "أنا كنت السبب في وصولك إلى منصب رئيس وزراء بريطانيا".

وقالت برافرمان في الرسالة التي نشرتها على منصة التواصل الاجتماعي (إكس): "يجب على المرء أن يكون صادقاً، برنامجكم غير فعال، تعرضنا لخسائر انتخابية غير مسبوقة، وباءت خططكم للإصلاح بالفشل، الوقت ينفد. أنتم بحاجة إلى تغيير المسار بشكل عاجل"، مشيرة إلى هزائم المحافظين في الأصوات المحلية تحت قيادته.

برافرمان: سوناك لم يفِ بسلسلة من وعود قطعها لها كي تعمل تحت قيادته رئيساً للوزراء، أنا كنت السبب في وصولك إلى منصب رئيس وزراء بريطانيا.

رئيس الوزراء أقال برافرمان أول من أمس بعد أن نشرت مقالاً صحفياً دون تصريح تتهم فيه الشرطة بازدواجية المعايير في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، وتطالب بالقبض على كل بريطاني معارض للحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وانتقدت برافرمان أيضاً طريقة تعامل سوناك مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قائلة: إنّها تكبدت العناء لتقديم حجج لحظر المسيرات، في حين اتسم ردّه "بالغموض والضعف والافتقار إلى صفات القيادة التي يحتاجها هذا البلد".

ومنذ اندلاع حرب غزة، شهدت عطلات الأسابيع الماضية خروج مسيرات ضخمة في ميادين لندن للتنديد بالحرب وقتل المدنيين.