بعد زلزال المغرب مقتدى الصدر يشمت بفاجعة ليبيا ويثير جدلاً كبيراً.. ما القصة؟

بعد أن اعتبر أنّ الكارثة التي وقعت في المغرب هي بسبب "الذنوب والشذوذ والخنوع والفساد"، أثار زعيم التيار الصدري الشيعي مقتدى الصدر الجدل مرة أخرى بتعليقه على الفيضانات التي ضربت الكثير من المدن الليبية، الناتجة عن إعصار (دانيال).

الصدر: ليبيا ذنبها غير مغفور في عدم الكشف عن مصير سيد المقاومة العربية اللبنانية المُغيَّب موسى الصدر... كل تلك الأمور يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار.

وقد علّق مقتدى الصدر على صفحته بمنصة (إكس): "أمّا ليبيا، فذنبها غير مغفور في عدم الكشف عن مصير سيد المقاومة العربية اللبنانية السيد المُغيَّب موسى الصدر... كل تلك الأمور يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار…، ومع ذلك، فإنّنا نسأل الله السلامة للمؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها، حتى في ليبيا"، وفق ما نقلت شبكة (سي إن إن).

يُذكر أنّه في 31 آب (أغسطس) 1978 اختفى الإمام موسى الصدر في ظروف غامضة أثناء تواجده في ليبيا، خلال حكم العقيد معمر القذافي، ولا يعرف أحد القصة الحقيقية خلف اختفائه حتى الآن.

التعليق أثار جدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي استنكرت الشماتة التي ظهرت في تعليق مقتدى الصدر، مؤكدين أنّ الآلاف الذين توفاهم الله غير مسؤولين عن اختفاء موسى الصدر.

هذا، وأثار التعليق جدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي استنكرت الشماتة التي ظهرت في تعليق مقتدى الصدر، مؤكدين أنّ الآلاف الذين توفاهم الله غير مسؤولين عن جريمة اختفاء موسى الصدر، وأنّ مقتدى الصدر، بصفته رجل دين، كان يجب أن يعبّر عن تعاطفه مع الليبيين ووقوفه إلى جانبهم.

وكانت وكالة الأنباء الليبية الرسمية قد ذكرت أمس أنّ ما لا يقلّ عن (5300) شخص لقوا حتفهم في الفيضانات الكارثية في شرق ليبيا، وهناك آلاف المفقودين، وفقاً لوزارة الداخلية الليبية في حكومة شرق ليبيا المدعومة من البرلمان.